28 مارس 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ منذ اندلاع الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لم يفشل بعض الساسة الأمريكيين ووسائل الإعلام الأمريكية في تهدئة الأوضاع وإيجاد حل للأزمة فحسب، بل كرسوا أنفسهم بدلا من ذلك لتلفيق الأكاذيب والافتراءات الواحدة تلو الأخرى. لقد دأبت الحكومة الأمريكية وبعض وسائل الإعلام على الاستشهاد بما يسمى "المخابرات" لنشر معلومات كاذبة والتحريض على تأجيج الأزمة. حيث نشرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أخبارا مزيفة مسبقا قبل اندلاع الصراع؛ وبعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين مباشرة قامت العديد من وسائل الإعلام وبناء على معلومات وردت إليها من "المخابرات" بنشر هذه الشائعات: "لقد حذرت الصين روسيا من غزو أوكرانيا خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين". لقد شوه بعض المسؤولين الأمريكيين مرارًا وتكرارًا من مصداقية الصين، قائلين إن الصين "ليس لديها نية للمشاركة في أي شكل من أشكال الحل الدبلوماسي للقضية الأوكرانية".
يقول المثل الصيني "من أراد إدانة شخص ما فلن يعوزه تلفيق التهم له". فيما يتعلق بقضية أوكرانيا فإن الصين لعبت دائما دورا بناء في تعزيز محادثات السلام. لكن في المقابل تواصل الولايات المتحدة نشر معلومات كاذبة ومضللة واستخدام قضية أوكرانيا لتشويه سمعة الصين على الدوام. إن نشر الأكاذيب لا يمكن أن يخفي مسؤولية الجانب الأمريكي في حد ذاته، ولكنه يكشف عن نيته الحقيقية للاستفادة من الأزمة.