نيويورك 7 مارس 2022 (شينخوا) واصلت الجماعات المتعصبة لتفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة في عام 2021 توزيع الدعاية بمعدل مرتفع تاريخيا، في جزء مما وصفه بعض الخبراء بأنه "رد فعل مروع بشكل متزايد على التنوع المتزايد في أمريكا"، وفقا لما ذكرت صحيفة ((واشنطن بوست)) الأسبوع الماضي مستشهدة بتقرير حديث.
ووجد البحث الذي أجرته رابطة مكافحة التشهير 4851 حالة تم الإبلاغ عنها لدعاية التفوق الأبيض في عام 2021، بما في ذلك العناصر العنصرية والمعادية للسامية والمناهضة لمثليي الجنس والمتحولين جنسيا (المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا).
ويعد هذا انخفاضا بنسبة 5 بالمائة مقارنة بعام 2020 ولكنه يمثل ارتفاعا من 294 حالة في عام 2017، عندما بدأت المنظمة المناهضة للكراهية في ملاحظة ارتفاع في نشاط تفوق البيض، وفقا للتقرير. ورصد باحثو الرابطة 1206 حوادث دعاية في 2018 و2714 حادثة في 2019.
ووجدت الرابطة زيادة بنسبة 27 بالمائة في توزيع الدعاية المعادية للسامية، مع 277 حادثة في عام 2020 و352 حادثة في عام 2021، بما في ذلك ملصقات خارج كنيس يهودي في كاليفورنيا تقول إن "هتلر كان على حق" وعشرات من المنشورات في جميع أنحاء البلاد التي تلوم اليهود على فيروس كورونا.
وقالت كارلا هيل، مؤلفة التقرير والمديرة المساعدة لمركز مكافحة التطرف في رابطة مكافحة التشهير، إن نشاط تفوق العرق الأبيض وتنظيمه انطلق في العقد الماضي حيث أصبح العنصريون "يائسين أكثر فأكثر ويفقدون فرصة أن تصبح أمريكا بيضاء. وكان عام 2017 نقطة الذروة".