人民网 2022:01:28.10:13:28
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزيرا خارجية الصين والولايات المتحدة يجريان محادثة هاتفية لمناقشة العلاقات الثنائية والوضع في أوكرانيا

2022:01:28.09:29    حجم الخط    اطبع

بكين 27 يناير 2022 (شينخوا) أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم (الخميس)، لمناقشة العلاقات الثنائية والوضع الحالي في أوكرانيا.

قال وانغ إن الأولوية القصوى بالنسبة للصين والولايات المتحدة في الوقت الحالي هي التنفيذ الفعلي للتوافق المهم الذي توصل إليه الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الاجتماع الذي عقد بينهما في نوفمبر الماضي عبر رابط فيديو.

وأشار وانغ إلى أنه خلال الاجتماع، لخص شي الخبرة والدروس المستفادة من التبادلات الصينية-الأمريكية خلال أكثر من نصف قرن، وقدم ثلاثة مبادئ، هي الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للطرفين، ورسم بذلك مسارا للتنمية الصحية للعلاقات الصينية-الأمريكية.

وحينها، رد بايدن بشكل إيجابي قائلا إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "حرب باردة جديدة" مع الصين ولا تسعى إلى تغيير نظامها، لافتا إلى أن تنشيط تحالفاتها ليس مناهضا للصين، وأن واشنطن لا تدعم "استقلال تايوان"، ولا تعتزم الدخول في صراع ومواجهة مع الصين، ما أرسل إشارة إيجابية تختلف عما بدا من الإدارة الأمريكية السابقة، وفقا لوزير الخارجية الصيني.

ولفت وانغ إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن ما شهده العالم هو عدم وجود تغيير جوهري في نهج السياسة الأمريكية تجاه الصين وعدم الوفاء بتعهد بايدن بالكامل.

وأضاف وانغ أن الجانب الأمريكي ما زال يصدر بيانات خاطئة ويقوم بأفعال خاطئة تجاه الصين، ما سدد ضربة جديدة للعلاقات الثنائية.

وأشار وانغ إلى أن الذكرى الـ50 "لبيان شانغهاي" تصادف هذا العام، قائلا إن عدم وجود نية لدى الصين والولايات المتحدة لتغيير بعضهما البعض هو الشرط المسبق لتطبيع العلاقات الثنائية، ويجب أن يكون هذا ضمانا للتعايش السلمي بين البلدين في المستقبل.

وتابع وانغ قائلا إن المنافسة بين الدول الكبرى ليست شعار عالم ما بعد جائحة كورونا الذي سيواجه أوضاعا وتحديات جديدة، ولن تعالج المشاكل التي تواجهها الولايات المتحدة ودول العالم.

وأضاف وانغ أنه يتعين على الصين والولايات المتحدة، بصفتهما أكبر اقتصادين في العالم وعضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي، أخذ المصالح الأساسية لشعبي البلدين بعين الاعتبار، واتباع اتجاه التنمية العالمية، وتطبيق التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين جيدا.

واستطرد وانغ قائلا إنه يتعين على البلدين فهم الاتجاه العام للعلاقات الثنائية جيدا، والقيام بأفعال ملموسة للوفاء بتعهداتهما، وتوسيع الجوانب الإيجابية للتعاون الثنائي، وإدارة الخلافات بشكل بناء.

وأكد وانغ أن الضغط سيجعل الشعب الصيني أكثر اتحادا، والمواجهة لن تعوق الصين عن أن تزداد قوة.

وقال وانغ إن الأولوية القصوى بالنسبة للجانب الأمريكي في الوقت الحالي، هي التوقف عن التدخل في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، والتوقف عن اللعب بالنار عن طريق استخدام "ورقة تايوان"، والتوقف عن تشكيل الزُمَر الصغيرة بجميع أشكالها، التي تهدف إلى العمل ضد الصين واحتوائها.

ومن ناحيته، قال بلينكن إنه من الضروري أن يحافظ الجانبان على اتصال منتظم، وأكد أن الموقف الذي أوضحه الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقد بين رئيسي البلدين لم يتغير.

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة والصين بينهما مصالح مشتركة وخلافات أيضا، وأوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لإدارة الخلافات بطريقة مسؤولة.

وأضاف بلينكن أن موقف الولايات المتحدة تجاه سياسة "صين واحدة" لم يتغير، وأن الولايات المتحدة ستدعم الرياضيين الأمريكيين الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وتتمنى للشعب الصيني عاما صينيا جديدا سعيدا.

ثم أوضح بلينكن موقف الولايات المتحدة إزاء شؤون، من بينها الوضع في أوكرانيا.

قال وزير الخارجية الصيني إنه لمواجهة التوترات في أوكرانيا، من الضروري العودة إلى اتفاقيات مينسك 2015 الحاصلة على موافقة مجلس الأمن الدولي، التي تعد وثيقة سياسية أساسية تعترف بها جميع الأطراف ويجب تطبيقها بجدية.

وأوضح وانغ أن الصين ستدعم أي جهود تتماشى مع اتجاه وروح اتفاقيات مينسك، مضيفا أن الصين تدعو جميع الأطراف إلى أن تظل هادئة وأن تمتنع عن إثارة التوترات أو مفاقمة الأزمة.

وأكد أن أمن أي دولة لا يجب أن يكون على حساب أمن الدول الأخرى، ولا يجب ضمان تحقيق الأمن الإقليمي عن طريق تعزيز الكتل العسكرية أو حتى توسيع نطاقها.

وتابع وانغ قائلا إنه في القرن الـ21، يتعين على جميع الأطراف هجر عقلية الحرب الباردة تماما، وتشكيل آلية أمن أوروبية متوازنة وفعالة ومستدامة من خلال المفاوضات، مضيفا أنه يجب أخذ شواغل روسيا الأمنية المشروعة على محمل الجد ومعالجتها.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×