طهران 6 ديسمبر 2021 (شينخوا) شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (الاثنين)، على الحاجة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلاده وسوريا، وذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية السوري الزائر فيصل المقداد في طهران.
وقال رئيسي خلال اجتماع مع المقداد "هناك قدرات عديدة لزيادة حجم وكمية التبادلات الاقتصادية بين البلدين، وبتفعيلها يمكن زيادة حجم التبادلات الاقتصادية عدة مرات"، وفقا للموقع الإلكتروني الرسمي للرئاسة الإيرانية.
وأعرب رئيسي عن دعم إيران لوحدة الأراضي السورية، ووصف وجود تنظيم الدولة الإسلامية والقوات الأمريكية في المنطقة بأنه "ضرر كبير لأمن واستقرار وسلام الشعوب".
ومن ناحيته، نقل المقداد رسالة إلى رئيسي من الرئيس السوري بشار الأسد يدعوه فيها لزيارة سوريا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد في وقت لاحق من اليوم مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال المقداد إن اجتماعه مع رئيسي يعكس "العلاقات الممتازة والاستراتيجية" بين سوريا وإيران، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين ليس لها غرض سوى ضمان "حرية واستقلال وأمن" المنطقة، من دون تأثير "التدخلات الاستعمارية" لدول أخرى.
كما ناقش وزيرا الخارجية الوضع في أفغانستان.
وأعرب المقداد عن دعم دمشق لسياسة إيران تجاه أفغانستان، وهي الإصرار على تشكيل "حكومة وطنية شاملة تضم جميع المجموعات الأفغانية"، مضيفا أن الولايات المتحدة "نقلت مئات الآلاف من الإرهابيين من سوريا إلى أفغانستان".
تأتي زيارة المقداد إلى طهران، التي استمرت يومين، بعد أيام قليلة من الزيارة التي أجراها وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني رضا فاطمي أمين إلى سوريا لمدة أربعة أيام، بهدف تطوير العلاقات بين البلدين.