فيينا 3 ديسمبر 2021 (شينخوا) قال مبعوث صيني بارز هنا يوم الجمعة إنه لا يجب التقليل من شأن التقدم في مفاوضات المحادثات النووية الإيرانية هذا الأسبوع بالرغم من أن "اختراقا لم يتحقق بعد".
وفي الفترة من الاثنين إلى الجمعة، أجرت مجموعة الأربعة زائد واحد (الصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا) والاتحاد الأوروبي وإيران مناقشات متعمقة تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وقال المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا وانغ تشون إن الصين تأمل في أن تضخ مشاورات كل طرف مع حكوماته خلال تأجيل المحادثات حتى الأسبوع القادم قوة دفع سياسية جديدة في المفاوضات.
وأوضح وانغ أن المحادثات ساعدت الأطراف الأخرى على زيادة فهمها لموقف فريق التفاوض التابع للحكومة الإيرانية الجديدة.
وذكر أن الصين تأمل في أن تواصل جميع الأطراف المعنية خلال فترة تأجيل المحادثات العمل من أجل خلق مناخ جيد للمفاوضات.
وأفاد وانغ أن الصين ستواصل دعم استئناف عملية التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران بقوة، ولعب دور فريد وبناء في العمل مع جميع الأطراف لتحقيق نتائج في أقرب وقت ممكن.
وخلال المحادثات التي استمرت خمسة أيام، قدمت إيران مشاريع مقترحات للاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.
بيد أن دبلوماسيين كبارا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا أبدوا أمس "خيبة أملهم وقلقهم بعد تحليل شامل ودقيق للتغييرات التي اقترحتها إيران على النص الذي تم التفاوض عليه خلال الجولات الست السابقة".
وقال وانغ عقب الاجتماع إنه يتعين مواصلة الحوار من أجل استكشاف وتوسيع التوافق من خلال التركيز على النص والمقترحات بشأنه، على الرغم من استمرار الخلافات.
وعقدت الجولة الأخيرة من المحادثات حول استعادة اتفاق عام 2015 في يونيو الماضي.
وانسحبت الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من اتفاق عام 2015 في مايو 2018، ثم أعادت فرض العقوبات من جانب واحد على إيران. وقد ردت إيران بوقف تنفيذ عناصر الاتفاق تدريجيا منذ مايو 2019.