بكين 22 نوفمبر 2021 (شينخوا) لخص خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ في القمة الخاصة بين الآسيان والصين للاحتفال بالذكرى الـ30 لعلاقات الحوار بين الآسيان والصين عبر رابط فيديو اليوم (الاثنين) الخطوط العريضة لتعزيز مجتمع مصير مشترك أوثق للصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفقا لما قال باحثون وخبراء في الخارج.
وأضافوا أن الخطاب، الذي استعرض الإنجازات والتجارب القيمة للعلاقات بين الصين والآسيان، ضخ قوة دافعة لبناء منطقة أكثر ازدهارا وكذا العالم بأسره.
وقال ناتي تويسريفوينجفونج، رئيس مركز بحوث سيام، ومقره تايلاند، إن خطاب شي سيستمر في تعزيز التعاون بين الآسيان والصين وتقديم مساهمات أكبر للسلام والاستقرار والازدهار على المستوى الإقليمي.
بالنسبة لمقترحات شي الخمسة لتنمية العلاقات المستقبلية بين الصين والآسيان، منها بناء بيت سلمي وآمن ومزدهر وجميل وودي معًا، قال ويلسون لي فلوريس، كاتب عمود في صحيفة ((فلبين ستار)) التي تصدر بالإنجليزية، إن المقترحات قائمة على الحقائق ومتوافقة مع توجه العصر.
وشدد على دعوة شي إلى أن "التمسك بالقيم الآسيوية وتدعيمها على نحو مشترك" يتعين أن يكون سعيًا مشتركًا لدول الآسيان والصين، قائلاً إن "القيم الآسيوية المتجذرة بعمق في الفلسفة الآسيوية، كمبادئ توجيهية لدينا، يمكن أن تعزز التعاون والتنمية في آسيا".
وقال خين ما ما ميو، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة يانغون، إن الآسيان والصين حافظتا على شراكة حوار إيجابية ونابضة على مدار الـ30 عامًا الماضية، وإن الجانبين يتعاونان في مجموعة واسعة من المجالات.
وأعرب عن أمله في أن يعزز الجانبان التعاون والتبادلات وأن يتكاتفا لمواجهة تأثير جائحة كوفيد-19 وبناء مستقبل أفضل للمنطقة.
وأوضحت لي بي ماي، الخبيرة السياسية في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا، إن الصين أعلنت أنها ستسعى جاهدة للوصول إلى ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060، مما يدل على مشاركتها النشطة في الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ.
وقالت "لا يزال هناك العديد من المجالات التي يمكن للصين والآسيان العمل معا فيها، مثل معالجة تغير المناخ".