بكين 11 أكتوبر 2021 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الاثنين)، إن الصين تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع كينيا من أجل تعزيز تضافر استراتيجيات التنمية وتعميق التعاون الثنائي في مجالات مثل الاتصالات والرعاية الصحية والتعليم.
وفي محادثة هاتفية مع رايشيل أومامو، سكرتيرة مجلس الوزراء للشؤون الخارجية الكينية، قال وانغ إنه بموجب الإرشاد الاستراتيجي لرئيسي البلدين، حافظت العلاقات بين الصين وكينيا على زخم تنمية سليم رغم جائحة كوفيد-19.
وأشار إلى رغبة الصين في تعزيز تضافر استراتيجيات التنمية مع كينيا، والمشاركة بفعالية في أجندة (بيج 4) الكينية في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التشغيل السلس لبرامج مثل سكة حديد مومباسا-نيروبي وسكة حديد نيروبي-مالابا المعيارية، وتعميق التعاون الثنائي في مجالات تشمل الاتصالات والرعاية الصحية والتعليم، وذلك لمساعدة كينيا على تعزيز التعافي الاقتصادي في فترة ما بعد الجائحة، مضيفا أن الصين ستواصل دعم كينيا لمكافحة الجائحة.
وقال وانغ إن الصين وكينيا تتفهمان دائما بعضهما البعض وتثقان في بعضهما البعض وتدعمان بعضهما البعض على الساحة الدولية، وتمارسان التعددية بشكل مشترك، وتعملان معا لضمان الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية، خاصة الدول الإفريقية.
وأضاف أن الصين تدعم كينيا في تولي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر. وأن منتدى التعاون الصيني-الإفريقي المقبل الذي سيعقد في السنغال، ليس فقط أهم منصة للتعاون بين الصين وإفريقيا، ولكنه أيضا راية للتعاون بين دول الجنوب.
وقال وانغ إن الصين وإفريقيا ستعملان معا لبناء المزيد من التوافق الاستراتيجي، وتعزيز الوحدة في مكافحة الجائحة، وتعزيز التعافي المتسارع للاقتصاد الإفريقي بقوة، مضيفا أن الصين مستعدة للحفاظ على التواصل والتنسيق مع كينيا في هذا الصدد.
ومن جانبها، أعربت أومامو عن امتنانها لدعم الصين القيم لكينيا في معركتها ضد الجائحة وسعيها من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى تطلع كينيا إلى تقوية العلاقات الثنائية مع الصين.
وقالت إن الجانب الكيني سيشارك بفاعلية في الجلسة المقبلة لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، ويتطلع إلى أن يضخ الحدث حيوية جديدة في التنمية الاقتصادية لإفريقيا وأن يبرز التضامن بين إفريقيا والصين.
وأضافت أن كينيا مستعدة لتعزيز الاتصال والتنسيق، وكذلك الدعم المتبادل، مع الصين في المجالات متعددة الأطراف، وتأمل أن يواصل الجانبان تعاونهما السليم في إطار مجلس الأمن الدولي، والوقوف معا ضد "قومية اللقاحات".