غسالات الصحون تشهد إقبالاً واسعاً من الشباب الصيني

2 سبتمبر 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ ينظر البعض إلى غسالات الصحون بأنها منتجات غير ضرورية، في حين ينظر إليها البعض الأخر بأنها شيء جيد يعزز السعادة. وتُظهر بيانات الصناعة على الأنترنت، أنه في النصف الأول من عام 2021، بلغ إجمالي إنتاج صناعة غسالات الأطباق المنزلية في بلدي 4.17 مليون وحدة، بزيادة سنوية قدرها 29.8٪، وبلغ إجمالي حجم المبيعات 4.209 مليون وحدة، على أساس سنوي بزيادة سنوية بنسبة 42.5٪. وفي النصف الأول من العام، نما السوق المحلي لغسالات الصحون بشكل مطرد، حيث بلغت معدلات النمو حوالي 14٪ في الربعين الأول والثاني

كثير من الشباب الآن "يريدون أن يأكلوا فقط، ولا يريدون غسل الأطباق". وقد ساعد ظهور غسالة الصحون على حل هذه المشكلة. قال بعض المستهلكين: "غسالات الأطباق جيدة جدًا، وذات معدل استخدام مرتفع جدًا، وهم يحبون التعقيم بدرجة حرارة عالية ويعتبرون غسالة الصحون نظيفة للغاية. نغسلها لمدة 50 دقيقة مرة واحدة، باستخدام 0.5 كيلو وات ساعة من الكهرباء." حتى أن البعض قدم تقييمًا عاليًا للغاية: "أعتقد أن غسالة الصحون هي أفضل جهاز اشتريته، ويمكنها حقًا تحقيق سعادتي."

ومع ذلك، فإن غسالة الأطباق ليست مثالية، فمن غير الملائم استخدامها، ومعدل الاستخدام المنخفض هو المكان الذي اشتكى منه العديد من المستهلكين. قال بعض المستهلكين: "في كل مرة تغسل فيها الأطباق، عليك ببساطة شطف بقايا الطعام، ثم وضع الأوعية في غسالة الصحون بشكل جيد. وفي بعض الأحيان، أحتاج إلى غسل بعض الأوعية فقط، وأجد صعوبة في الغسل باستخدام آلة، لذلك أقوم بغسل الأوعية يدويًا."

لا يمكن إنكار أنه كمنتج تمثيلي لـ "الأجهزة المنزلية للكسول"، فإن غسالات الأطباق مناسبة تمامًا لاحتياجات الجيل الجديد من الناس، على الرغم من المشاعر المختلفة للمستهلكين، ولقد أصبحت فئة من الأجهزة المنزلية النادرة التي حافظت على نمو سريع.

قال السيد يو، مشغل متجر للأجهزة الكهربائية في منطقة جولو، نانجينغ : "بدءًا من عام 2020 ، ارتفعت مبيعات غسالات الصحون، و يتمتع الشباب بدرجة عالية من التقدير لغسالات الصحون. وقد لا يتمكن بعض كبار السن من قبول ذلك، فيقولون، "لقد غسلت الصحون طوال حياتي، لا أحتاج إلى غسالة الأطباق "، لكن أولئك الذين ولدوا في الثمانينيات والتسعينيات يمكنهم قبول هذا المنتج. كما أصبحت وظيفة التطهير لغسالات الصحون نقطة بيع كبيرة بسبب الوباء."