أبوجا 10 أغسطس 2021 (شينخوا) قال خبير نيجيري إن عملية الديمقراطية الشاملة في الصين هي أحد الإنجازات الرئيسية في ممارسات الحوكمة العالمية.
وفي مقابلة حديثة مع ((شينخوا))، قال تشارلز أونونايجو، مدير مركز دراسات الصين في نيجيريا: "إن إنجازات التنمية في الصين وقدرتها على التعامل مع الأزمات تُعزى إلى المستوى العالي من ثقة الجمهور في الحكومة، ما يدل على أن الصين قد وجدت نموذجا للحوكمة الديمقراطية يناسب وضعها الوطني وشعبها".
ويعتقد أونونايجو أن درجة رضا الشعب وكذلك الثقة في حكومته، هما معياران للديمقراطية.
وقال إن هذه الديمقراطية انعكست في قدرة التعبئة الاجتماعية المذهلة للشعب الصيني وسط الجهود المبذولة على مستوى البلاد للتخفيف من حدة الفقر ومكافحة كوفيد-19.
ومن خلال النضال المستمر للأجيال الماضية، تأسست جمهورية الصين الشعبية في نهاية المطاف في عام 1949، بدءا بممارسة الحوكمة الديمقراطية الاشتراكية، وتعزيز صعود الصين والأمة الصينية خطوة بخطوة، وفقا للباحث.
ولفت أونونايجو إلى أن الميزة الأبرز للديمقراطية الشاملة في الصين هي أوسع مشاركة ممكنة للشعب، مشيرا إلى أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، ويعرفان عادة باسم "الدورتين السنويتين"، هما أبرز إطار عمل لديمقراطية واسعة وشاملة واستشارية في الصين.
ويرى الباحث أن إطار "الدورتين" هو ابتكار عظيم للممارسات الديمقراطية، حيث يدمج الديمقراطية الانتخابية مع الديمقراطية الاستشارية.
وقال إن الصين، كونها دولة يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، تمكنت من بناء توافقات والتركيز على أهداف التنمية وتحقيق إنجازات ملحوظة من خلال تصميم معقول وفعال لنظامها الديمقراطي.
ويعتقد الخبير أن إفريقيا، التي تتمتع بمشاركة شاملة مع الصين، يمكنها أن تستمد الإلهام من ممارسات الصين.