人民网 2021:08:11.10:03:11
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الجزائر وباماكو تبحثان العلاقات "الإستراتيجية" وتحديات الأمن واتفاقية السلم في مالي

2021:08:11.09:54    حجم الخط    اطبع

الجزائر 10 أغسطس 2021 (شينخوا) أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم (الثلاثاء) مباحثات مع نظيره المالي عبد اللاي ديوب، الذي يزور الجزائر لبحث العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتحديات الأمن في المنطقة واتفاقية السلم في مالي المنبثقة عن مسار الجزائر.

وتتزامن زيارة وزير خارجية مالي إلى الجزائر مع زيارة مماثلة لرئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) القاسم وان، إذ سيشاركان غدا الأربعاء في ندوة بالعاصمة الجزائر حول دور البعثة الأممية في إرساء الأمن في مالي والساحل الصحراوي.

ووفق بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، تندرج زيارة وزير الخارجية المالي في إطار المشاورات والحوار القائم بين البلدين، وستسمح لوزيري خارجية البلدين بعقد الجلسة الـ17 للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية المالية من أجل تناول حالة التعاون الثنائي ودراسة آفاق تعزيزها وتعميقها.

كما ستتيح الزيارة استعراض الوضع في شمال مالي والتطرق إلى تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر، فضلا على المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بالخصوص الوضع في الساحل، والملفين الليبي والفلسطيني والمسائل المسجلة في جدول أعمال الاتحاد الإفريقي.

وصرح ديوب بأنه يزور الجزائر حاملا رسالة من الرئيس الانتقالي المالي العقيد أسيمي غويتا، إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، من دون أن يكشف عن مضمونها.

ووصف العلاقات بين الجزائر ومالي بأنها "قوية ومتينة"، مشيرا إلى أنهما يرتبطان بتحديات مشتركة على غرار "الأمن والاستقرار".

وقال إن زيارته تأتي لدعم وتوثيق الشراكة "الإستراتيجية" القائمة بين البلدين.

واعتبر أن مالي تجتاز مرحلة "صعبة" في ظل مرحلة انتقالية سياسية، بالإضافة إلى التحديات الأمنية التي تواجهها، وهي "فرصة لتبادل الرؤى مع أشقائنا الجزائريين، حول فهمنا لكافة التحديات التي تواجهها بلدان المنطقة".

وقال ديوب إنني سأبحث مع الوزير لعمامرة كيفية العمل على إرساء إستراتيجية "تسمح لنا بحماية شعوبنا، وجعل منطقتنا بمنأى عن الأخطار".

من جهة أخرى، أشاد رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي بـ"الالتزام الثابت" للجزائر لصالح مسار السلام في مالي.

وقال القاسم وان، في تغريدة على حسابه الرسمي في (تويتر) "أحيي الالتزام الثابت للجزائر لصالح مسار السلام في مالي"، مضيفا أن الجزائر التي تقود الوساطة الدولية للجنة متابعة اتفاق السلام تعد شريكا "أساسيا".

والتقى لعمامرة القاسم وان، وأجرى معه مباحثات تناولت تطبيق اتفاق السلم المبرم العام 2015 والمنبثق عن مسار الجزائر.

وقال وان عقب المباحثات إننا اغتنمنا هذه الفرصة لاستعراض حالة تنفيذ اتفاق السلم المنبثق عن مسار الجزائر.

كما أن المباحثات تناولت إمكانية الوقوف إلى جانب الفاعلين الماليين لإعانتهم على إنجاح هذا المسار.

يشار إلى أن الجزائر استضافت وقادت وساطة دولية للحوار بين الفرقاء في مالي بين عامي 2014 و2015 انتهت بالتوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في 2015 بين الحكومة المركزية والفصائل المسلحة المعارضة في شمالي مالي، غير أن الاتفاق يواجه صعوبات في تنفيذه على أرض الواقع.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×