اليمن 13 يوليو 2021 (شينخوا) اتهم الفريق الحكومي اليمني لمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض، مساء اليوم (الثلاثاء) المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال، بالتراجع بشأن إيقاف التصعيد في المحافظات الجنوبية.
وبثت وكالة الأنباء اليمنية ((سبأ)) التي تديرها الحكومة بيانا للفريق الحكومي لمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض، أكد خلاله التزامه بالتفاهمات التي تم الاتفاق بشأنها مع فريق المجلس الانتقالي برعاية السعودية والتي تضمنت "الالتزام بوقف كافة أشكال التصعيد العسكري والأمني والسياسي والإعلامي والمتطلبات الأساسية لعودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها بحرية واستقلالية".
واعتبر الفريق أن "عودة الحكومة ضرورة ملحة تتطلب العمل بسرعة لتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك"، مشيراً إلى أن الفريق الحكومي تقدم بـ"مقترحات جادة ومسؤولة تهيئ لعودتها وتوفير بيئة آمنة تمكنها من العمل بحرية واستقلالية".
وأعرب الفريق عن أسفه "لعدم تحقق ذلك كنتيجة لتراجع الأخوة في الانتقالي عن ما تم الاتفاق عليه في موضوع ايقاف اجراءات التصعيد وتأمين الحكومة ومقراتها".
وبحسب الفريق، فان "عدم التزام المجلس الانتقالي بما تم الاتفاق عليه أثر في تأخير عودة الحكومة للنهوض بمهامها وفي التعاطي مع التحديات الاقتصادية".
ولفت البيان الى أن "المجلس الانتقالي مستمر في التصعيد على كافة الاصعدة ومنها التدخل المباشر في عمل مؤسسات الدولة واصدار القرارات المخالفة للقانون والاستمرار في تعطيل مؤسسات الدولة وفرض سلطة الأمر الواقع و التحشيد العسكري".
وجدد الفريق موقفه الثابت في العمل من خلال الحوار والتفاهمات بعيدا عن أي تصعيد.. كما جدد الشكر للسعودية على جهودها "لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض ورفض كل ما يعد مخالفة صريحة له"، حسب الوكالة الرسمية.
ووقعت الحكومة اليمنية والانتقالي في الخامس من نوفمبر العام 2019، على اتفاق رعته السعودية في الرياض، قضى بتشكيل حكومة مناصفة بين محافظتي الشمال والجنوب من 24 حقيبة وزارية، وإعادة تنظيم القوات الأمنية والعسكرية تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.
وفي ديسمبر الماضي، شُكلت حكومة المناصفة فيما تعثر تنفيذ الجانب العسكري والأمني من اتفاق الرياض حتى اليوم.
واستؤنفت مطلع يونيو الماضي، المشاورات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، بشأن تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، دون تحقيق نتائج حتى اليوم.