人民网 2021:07:06.17:27:06
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: المحاولات الأمريكية لتوسيع "نادي" مناهضة الصين

2021:07:06.16:56    حجم الخط    اطبع

على الجلسة السابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي عقدت في 22 يونيو المنقضي، وجهت عدّة دول غربية برئاسة كندا انتقادات للصين في قضايا تتعلّق بشينجيانغ وهونغ كونغ والتبت. بينها دول سبق أن تسببت في أزمة إنسانية كبرى، لكن رغم ذلك، تجاهلت ما قامت به ووجهت انتقاداتها للصين. فقد أشارت صحيفة "جورازليم بوست" في طبعتها الانجليزية، إلى أن إسرائيل قد إنضمّت إلى البيان المشترك المناهض للصين بعد ضغوط أمريكية سلّطت عليها.

منذ وصولها إلى السلطة، مارست إدارة بايدن سياسات الهيمنة والقوة تحت راية التعددية، وأطلقت العديد من الأكاذيب والشائعات حول الصين، وقامت بتسييس قضايا حقوق الإنسان. وسعت إلى تجميع الدوائر المناهضة للصين في المجتمع الدولي عبر آليات الإكراه والإغراء، في إطار سياسة احتواء وقمع الصين والحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة في العالم. وفي ظل ذلك، عملت الولايات المتحدة والدول الغربية على تشويه صورة الصين ونشر الأكاذيب والمغالطات حول الشؤون الصينية المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ والتبت. وتدخلت بشكل صارخ في الشأن الصيني الداخلي بحجة حقوق الإنسان، منتهكة بذلك القانون الدولي وقواعد العلاقات الدولية.

إن الشائعات التي يبثها بعض الساسة الأمريكيين والغربيين حول وضع حقوق الإنسان في الصين لا أساس لها من الصحة. وردّا على هذه الشائعات، قام المكتب الإعلامي لمجلس الدولة في 24 يونيو المنصرم بإصدار الكتاب الأبيض المعنون تحت اسم " ممارسات الحزب الشيوعي الصيني في احترام وحماية حقوق الإنسان"، والذي قدم بشكل شامل ومنهجي فلسفة وممارسات الحزب الشيوعي الصيني فيما يتعلق باحترام وحماية حقوق الإنسان. حيث تعتبر الصين الحق في الحياة والتنمية حقان أساسيا لا غنى عنهما، وترى أن الحياة السعيدة للشعب هي أعظم حق من حقوق الإنسان. من ناحية أخرى، تواجه حقوق الإنسان في الولايات المتحدة والدول الغربية وضعا قاتما. وفي كندا التي أخذت زمام المبادرة في إتهام الصين على سبيل المثال، تعرض أطفال السكان الأصليين في المدارس الداخلية إلى التنكيل، وتمت إبادة أكثر من 4000 شخصا من السكان الأصليين. أما "التاريخ المظلم" للولايات المتحدة، في تهجير الهنود وذبحهم على نطاق واسع، فهو حقيقة معروفة لدى الجميع. كما لا تزال قضايا العمل القسري في الولايات المتحدة خطيرة ومثيرة للقلق، إذ يتم تهريب ما يصل إلى 100 ألف شخص سنويا للعمل بالسخرة داخل الأراضي الأمريكية.

إن محاولات الغرب لقمع واحتواء الصين من خلال إنشاء دوائر صغيرة مناهضة للصين، هي محاولات محكوم عليها بالفشل. وبينما تقوم الدول الغربية بمهزلة مناهضة للصين، أبدت أكثر من 90 دولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دعمها للصين، وعارضت تسييس قضايا حقوق الإنسان وازدواجية المعايير، والاتهامات المنطلقة من دوافع سياسية ومعلومات مغلوطة. كما عبرت عن معارضتها للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بحجة حقوق الإنسان.

إن الصين عازمة على تعزيز وحماية حقوق الإنسان، ومصممة على حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية. وستتمسك الصين باتباع اتجاه التنمية السلمية، واحترام مسار تنمية حقوق الإنسان الذي تختاره جميع البلدان بشكل مستقل بناءً على ظروفها الوطنية، والسعي إلى التعاون المربح للجميع، والذي تراه بمثابة الطريق الصحيح للتنمية والتقدم في العالم.

 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×