وزير الخارجية الصيني يعقد محادثات مع نظرائه الطاجيكي والأوزبكي والقيرغيزي

شيآن 11 مايو 2021 (شينخوا) عقد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الثلاثاء)، محادثات مع نظرائه الطاجيكي والأوزبكي والقيرغيزي، على التوالي، في شيآن، حاضرة مقاطعة شنشي شمال غربي الصين.

يزور الصين كل من وزير الخارجية الطاجيكي سراج الدين مهر الدين، ووزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كاملوف، ووزير الخارجية القيرغيزي تشينغيز آيداربيكوف، لحضور الاجتماع الثاني لوزراء خارجية الصين ودول آسيا الوسطى (سي+سي 5).

وخلال اجتماعه مع سراج الدين مهر الدين، قال وانغ إنه يتعين على الصين وطاجيكستان، باعتبارهما شقيقتين وجارتين جيدتين، و"صديقتين في علاقة صداقة قوية كالفولاذ"، أن تسعيا على نحو جاد إلى تنفيذ التوافق الذي توصل إليه زعيما البلدين. وأضاف أنه يتعين أيضا على الجانبين مواصلة تعزيز "المحتوى الذهبي" للعلاقات الثنائية، ودعم أساس تلك العلاقات المتجسد في الثقة المتبادلة، وتطوير مستوى التعاون ونوعيته، ودفع العلاقات الصينية-الطاجيكية نحو مرحلة جديدة من التطور.

وأعرب سراج الدين مهر الدين عن اتفاق آرائه مع آراء وانغ، قائلا إن طاجيكستان تعد الصين شريكتها الاستراتيجية الأكثر جدارة بالثقة وبإمكانية الاعتماد عليها. ولفت إلى أن طاجيكستان على استعداد لتوسيع نطاق التعاون مع الصين بشأن الحزام والطريق، ومواصلة دعم مبدأ صين واحدة.

وقال وانغ خلال محادثاته مع عبد العزيز كاملوف، إن العلاقات الصينية-أوزبكستان تحافظ على تطور مدفوع بزخم قوي ومستقر، الأمر الذي يحقق منافع شعبي البلدين.

وأضاف أنه بالتوافق مع ما جاء في المحادثة الهاتفية بين رئيسي البلدين، التي أوضحت اتجاه العلاقات الثنائية في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، تعتزم الصين تشاطر فرص التنمية مع أوزبكستان وتوسيع نطاق التعاون العام بين البلدين.

من جانبه، قال عبد العزيز كاملوف إن أوزبكستان تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع الصين، وتدعم الصين دعما كاملا في حماية سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها.

وأوضح أن أوزبكستان تتطلع إلى أن يعزز البلدان التعاون في مجالات تخفيف حدة الفقر والارتباطية ومكافحة "قوى الشر الثلاث" المتمثلة في الإرهاب والتطرف والانفصالية، ويشاركا معا في دعم بناء الحزام والطريق.

وقال وانغ خلال اجتماعه مع تشينغيز آيداربيكوف، إن تواصل الصداقة عبر الأجيال بين الصين وقيرغيزستان هو السمة العامة للعلاقات الثنائية والتجسيد الحقيقي لإرادة الشعبين.

وأكد استعداد الصين لبذل كل ما في وسعها لتوفير الدعم والمساعدة، حتى تحقق قيرغيزستان الاستقرار والتنمية، مؤكدا أن الصين عازمة أيضا على توسيع نطاق التعاون بين البلدين في إطار الحزام والطريق، ودعم التضافر بين استراتيجياتهما التنموية، وتوسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل مجالات وآفاق جديدة.

وقال تشينغيز آيداربيكوف إن قيرغيزستان، بوصفها جارة وشقيقة وشريكة جيدة للصين، تدعم بكين بقوة بشأن قضايا شينجيانغ وهونغ كونغ وتايوان، التي تمس مصالح الصين الأساسية.