السودان وفرنسا يؤكدان أهمية العمل على تحقيق الاستقرار والأمن في تشاد

الخرطوم 21 أبريل 2021 (شينخوا) أكد السودان وفرنسا أهمية العمل على تحقيق الاستقرار والأمن بدولة تشاد من أجل توطيد دعائم الاستقرار بإقليم غرب أفريقيا.

واستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالخرطوم اليوم (الأربعاء) المبعوث الفرنسي للسودان جان ميشيل دوموند.

وقال المبعوث الفرنسي في تصريح صحفي عقب اللقاء " تطرق اللقاء للأوضاع في دولة تشاد وإمكانية التنسيق والفهم المشترك بين السودان وفرنسا بشأن الوضع في هذا البلد من أجل المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في تشاد والإقليم بصفة عامة".

وأضاف " أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور إنجمينا للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الراحل إدريس ديبي، وستشكل هذه الزيارة فرصة سانحة للقاء قادة ورؤساء دول الإقليم بهدف توطيد دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة".

وأعلن الجيش التشادى أمس (الثلاثاء)، مقتل رئيس البلاد إدريس ديبي بعد إصابته على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين.

وأعلن الجيش التشادي عن إقامة مجلس عسكري انتقالي بقيادة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، لتولي السلطة في البلاد لفترة تمتد 18 شهرا لضمان وحدتها واستقرارها.

وتدور المعارك منذ أيام في منطقة زيكي بإقليم كانم شمالي تشاد، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة، وقد أسفرت عن مقتل المئات.

وفى سياق آخر ، أبان المبعوث الفرنسى أن لقاءه برئيس مجلس السيادة بالسودان تناول الترتيبات المتعلقة بمؤتمر باريس لدعم السودان المزمع انعقاده في السابع عشر من مايو المقبل.

وقال " إن إنعقاد المؤتمر يأتي في إطار إهتمام المجتمع الدولي بدعم الانتقال الديمقراطي في السودان".

وأضاف " سيعمل المؤتمر علي تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال والمصارف للدخول في مجالات الاستثمار المختلفة في السودان ، كما يهدف لدعم جهود إعفاء ديون السودان الخارجية".

وينعقد يوم 17 مايو المقبل المؤتمر الدولى لدعم السودان بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويترقب السودان حصد العديد من المكاسب من مؤتمر باريس، أبرزها جذب استثمارات أجنبية، والسعي إلى إعفائه من الديون.