مسؤول فلسطيني: اجتماع بالقاهرة الإثنين لبحث إنجاح مؤتمر مرتقب للمانحين لدعم أونروا

رام الله 13 ديسمبر 2020 (شينخوا) أعلن مسؤول فلسطيني اليوم (الأحد) عن عقد اجتماع في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة يوم غد الإثنين لبحث إنجاح مؤتمر المانحين لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مطلع العام القادم.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن اجتماع المشرفين على شؤون الفلسطينيين في دورته (105) سيبحث إنجاح المؤتمر الدولي للمانحين المقرر عقده مطلع العام القادم من أجل تحقيق دعم متعدد السنوات ومستدام للأونروا.

وأضاف ابو هولي أن الاجتماع يعقد عبر الإنترنت نظرا للحالة الطارئة التي تفرضها أزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، بمشاركة الدول العربية المضيفة للاجئين، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (ألكسو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

واعتبر أن الاجتماع يعقد في ظروف "معقدة وصعبة، تشهدها القضية الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي، والأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة وازدياد احتياجات اللاجئين وعدم قدرة الأونروا على صرف رواتب موظفيها".

وأشار إلى أن الاجتماع سيناقش القضايا المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وأبرزها الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس والمسجد الأقصى، والاستيطان ونشاطات الوكالة، وأوضاعها المالية، والتنمية في الأرض الفلسطينية.

وذكر أن الوفد الفلسطيني برئاسته سيقدم خلال الاجتماع تقارير حول اخر المستجدات، التي تشهدها القضية الفلسطينية والمطالبة بتحرك عربي واسع لحشد الدعم المالي للوكالة والتحرك باتجاه الأمم المتحدة لإلزام الحكومة الإسرائيلية بالانصياع لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.

وبحسب مسؤولين في أونروا، فإنها تعيش "أخطر أزمة" مالية في تاريخها بسبب النقص الشديد في التبرعات لها، لاسيما بعد القرار الأمريكي بقطع 360 مليون دولار عن الوكالة في بداية العام 2018، وهو ما كان يمثل 30 % من ميزانيتها التي تعتمد بالكامل على التبرعات.

وتقدم أونروا خدمات منقذة للحياة لحوالي 5,6 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لدى الوكالة في أقاليم عملياتها الخمسة، التي تشمل الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.