بكين 21 أكتوبر 2020 (شينخوا) قالت باحثة دولية إن الأستاذ الأسترالي كلايف هاميلتون لجأ إلى "اقتباسات تم التلاعب بها وإحصاءات خاطئة" لدعم ادعاءاته المناهضة للصين والمليئة بالخداع.
وقالت ميليسا هاريسون الباحثة المستقلة في العلاقات الدولية في مقال حديث نشرته خدمة ((إليرت)) الأسترالية، إن "دليل" هاميلتون المناهض للصين ينهار تحت التدقيق.
وأضافت الباحثة أن المعلومات التي قدمها هاميلتون في أحد كتبه لم تدعم مزاعمه المخيفة ضد الصين، واستطردت أن بعض المعلومات الأصلية لم تذكر شيئا عن الصين.
وقالت هاريسون إن "هاملتون يشوه عمدا أي لمحة صداقة واحترام أو تعاون متبادل النفع مع الصين"، مشيرة إلى علاقات الصين الودية مع ولاية آيوا الأمريكية.
وأضافت الباحثة أن العلاقة بين الصين وأيوا تأسست منذ عقود من خلال "دبلوماسية المواطن البسيط من قبل المزارعين، والتي كانت مجرد مثال واحد من بين أمثلة عديدة على كيفية تشابك الثقافتين بشكل تدريجي على مستوى القاعدة الشعبية".
وأشارت هاريسون إلى أن هاملتون حول عمدا هذه العلاقة المستمرة منذ عقود والتي تتسم بالاحترام المتبادل والتجارة السلمية، إلى "مادة للشك والسخرية"
وتابعت أن "نيته الخبيثة هي دليل في حد ذاتها: لخداع الاستراليين للدخول في حرب باردة جديدة مع الصين" .