رام الله 11 أكتوبر 2020 (شينخوا) أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الأحد)، أن الفلسطينيين سيتوجهون إلى انتخابات حرة وديمقراطية قريبا.
وقال اشتية خلال مشاركته في موسم قطف الزيتون في مدينة رام الله، "سنذهب قريبا إلى عرس وطني نحو انتخابات حرة وديمقراطية، ونعيد الوهج الديمقراطي للمؤسسة الوطنية" دون تحديد موعدا لذلك.
وأضاف اشتية، "سنلتقي جميعنا تحت قبة البرلمان في وحدة وطنية حقيقية كما كان عليه الحال في الماضي، تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وأشار، إلى أن المشروع السياسي الفلسطيني هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، معتبرا أن كل المشاريع التي تحيد عن هذا الهدف سيقف الشعب الفلسطيني في مواجهتها.
وأكد اشتية، التزام حكومته بالوفاء للأرض والإنسان والمشروع الوطني، مشيرا إلى أن التحديات التي تم عبورها لم تكن بسيطة سواء كان مشروع الضم الإسرائيلي أو خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا "صفقة القرن".
وتابع، "انظروا إلى التاريخ سيذهب كل الذين تآمروا على قضيتنا، وستبقى قضيتنا وتبقى أرضنا، وشجرة الزيتون ليست فقط للمزارعين بل هي القاسم المشترك الأعظم لنا جميعا".
ودعا اشتية، الشباب الفلسطيني بكل مكوناته وتوجهاته، إلى البقاء دوما في الطليعة ليس فقط في موسم الزيتون ولكن في كل يوم ومكان، بالأغوار والجبال والسهول ومناطق التماس في مواجهة الاحتلال".
يشار إلى أن آخر انتخابات فلسطينية أجريت للمجلس التشريعي مطلع عام 2006 وأسفرت عن فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالأغلبية، فيما سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس.