الأمم المتحدة 10 سبتمبر 2020 (شينخوا) دعا مبعوث صيني اليوم (الخميس)، إلى بذل جهود دولية لحماية المدارس من الهجمات وإطلاق العنان لإمكانات الأطفال في المستقبل.
وأعرب تشانغ جون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، عن قلقه إزاء العدد المفزع للحالات التي قُتل فيها طلاب وموظفون في قطاع التعليم أو أصيبوا خلال هجمات على المدارس في حالات النزاع المسلح. كما شدد على ضرورة التعليم، ليس فقط من أجل الأطفال أنفسهم، ولكن أيضًا من أجل كسر دائرة العنف المتكررة.
وأوضح تشانغ في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن المفتوحة بشأن الهجمات على المدارس، أنه لا يمكن تجاوز الخط الأحمر للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر الهجمات على المدارس. كما يتعين احترام الطبيعة المدنية للمدارس احتراما كاملا. ، وشدد على ضرورة إدانة أي هجمات على المدارس والطلاب والعاملين في قطاع التعليم، وكذلك الاستخدام العسكري للمدارس، بأشد العبارات ووضع حد لذلك على الفور.
وشدد تشانغ على ضرورة اتخاذ تدابير فورية لإعادة بناء مرافق المدارس لتوفير بيئة آمنة لعودة الأطفال إلى المدارس، موضحا أن التكنولوجيا الرقمية وسيلة مفيدة لتسهيل المزيد من فرص التعليم وتقليل التأثير السلبي لإغلاق المدراس.
وقال إنه ينبغي الاستمرار في معالجة الآثار المدمرة لمرض (كوفيد-19) على الأطفال في النزاعات، واتخاذ تدابير للتخفيف من تأثير العقوبات الأحادية على الأطفال.
وأوضح تشانغ أيضا أن الصين تتخذ التعليم أولوية كبرى وتولي أهمية كبيرة لتوفير المساعدة للدول النامية الأخرى في هذا القطاع، مشيرا إلى أن الصين ساعدت في بناء 123 مدرسة ومركزا للتدريب مهني في الدول النامية خلال فترة الخمس سنوات الماضية.
وأضاف أن الصين على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي لضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم وتحقيق مستقبل مشرق له.