بكين 9 سبتمبر 2020 (شينخوا) شدد مجلس الدولة الصيني، اليوم (الأربعاء)، على تدابير لدعم الصناعات والأنماط الجديدة لتعزيز أنواع جديدة من الاستهلاك وتعزيز التعافي الاقتصادي.
كما حدد المجلس تدابير لتسريع التطوير الابتكاري للتعليم الطبي، وضمان بذل العالمين في القطاع قصارى جهدهم لحماية صحة الشعب، وفقا لبيان صدر بعد اجتماع تنفيذي لمجلس الدولة، برئاسة رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ.
وقال البيان، الذي وصف الاستهلاك بأنه ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، إن القطاع، الذي تضرر بشدة من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، أصبح حلقة ضعيفة في التعافي الاقتصادي للبلاد. ومع ذلك، فإن أنواعا جديدة من الاستهلاك، مدعومة بصناعات وأنماط جديدة، سجلت نموا قويا ولديها إمكانات كبيرة.
ولفت البيان إلى ضرورة بذل جهود لتطوير نوع جديد من الاستهلاك على نطاق أوسع وبجودة أعلى وابتكار أنماط استهلاك بدون تلامس، مشيرا إلى ضرورة بذل جهود أيضا لتعزيز تطوير دورات تدريبية مفتوحة عبر الإنترنت بالإضافة إلى التشخيص والعلاج عبر الإنترنت، فضلا عن تطوير مجموعة من الخدمات الإلكترونية والواقعية في قطاعات مثل اللياقة البدنية والسياحة.
وتعهدت الدولة بتسريع تطوير البنية التحتية لتعزيز الاستهلاك من النمط الجديد. وحثت على بذل الجهود لإعطاء الأولوية لتغطية شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء في مناطق الأعمال الأساسية والمجمعات الصناعية ومراكز النقل، وتعزيز الاستخدام التجاري للبيانات المتعلقة بالاستهلاك بطريقة آمنة ومنظمة.
وستكشف الحكومة عن سياسات ضريبية داعمة تعزز صناعات وأنماط جديدة للاستهلاك الجديد، وتشجع المؤسسات المالية على خفض تكاليف الدفع عبر المحمول.
كما ستدفع الإصلاحات لتبسيط إجراءات الإدارة وتفويض الصلاحيات، وتحسين التنظيم، ورفع مستوى الخدمات مع تبسيط إجراءات الحصول على تراخيص.
وينبغي كذلك بذل الجهود للسماح للاستهلاك التقليدي بلعب دور رئيسي مع تعزيز القوى الدافعة للاستهلاك من النمط الجديد.
وأشار الاجتماع إلى أن عدد الكوادر الطبية والتمريضية وهيكلها في البلاد لم يلبِ بعد احتياجات بناء صين صحية، وكشف المرض عن نقص عدد المهنيين في قطاعات الصحة العامة والرعاية الحرجة والتمريض.
وطالب مجلس الدولة ببذل جهود لتعزيز الإصلاح والابتكار في مجال التدريب الطبي.
وستعمل الدولة على تحسين الهيكل التدريبي للعاملين في القطاع الطبي للإسراع في تدعيم ممارسين عامين قادرين على الوقاية من الأمراض وعلاجها.
ووفقا للبيان، سيتم تمديد المزيد من الدعم المالي المركزي لتعليم الطلاب الجامعيين في قطاع الطب من أجل مستشفيات مراكز القرى في المناطق الوسطى والغربية بالبلاد، بينما سيجري توسيع نطاق التحاق طلاب الدراسات العليا في مجالات التخدير، ومكافحة العدوى، والأمراض الحرجة، وطب الأطفال.
كما قدم البيان بالتفصيل إجراءات متعددة لتحسين جودة تدريب الأطقم الطبية.