28 أغسطس 2020 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ من المنتظر أن يخصص معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات لعام 2020، الذي سيعقد في أوائل سبتمبر، منطقة عرض خاصة للصحة العامة والوقاية من الأوبئة. بهدف عرض أحدث إنجازات الصين وأهم منتجاتها في تشخيص الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد. وتم إلى حد الآن تسجيل 105 عارضًا من منطقة معرض الصحة العامة والوقاية من الأوبئة، بما في ذلك 60 عارضًا غير متصل بالإنترنت. ويوجد من بين العارضين 13 شركة مدرجة في قائمة فورتشين و 17 من رواد الصناعة، يغطون 8 دول و 13 مقاطعة ومدينة في الصين.
"أكملنا عمليات البحث والتطوير في كواشف الحمض النووي لفيروس كورونا المستجد في غضون 48 ساعة، وكنا أول من حصل على تسجيل منتجاته في كامل الصين، ثم طورنا 7 آليات في الكشف عن الاصابة بفيروس كورونا المستجد. يمكنها التوصل إلى النتيجة في غضون 30 دقيقة." يقول تشانغ يونتاو، نائب رئيس شركة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية.
وستجلب شركة "كايودي بيوتكنولوجي" نظام الاختبار السريع للحمض النووي لفيروس كورونا المستجد "فلاش 20 "الذي طورته إلى منطقة معرض الصحة العامة والوقاية من الأوبئة. ويتميز هذا النظام بسرعة الكشف عن الاصابة، حيث تستغرق مدة التحليل 30 دقيقة فحسب ويبلغ وقت إضافة العينة دقيقة واحدة. وقال لي شيانغ، المسؤول في شركة كايودي أن الموافقة على هذا النظام مثّل دليلا على بلوغ المنتجات الصينية المقاومة لفيروس كورونا المستجد مستوى الريادة العالمية.
وتخضع اللقاحات الثلاثة لفيروس كورونا التي طورتها الصين بشكل مستقل في الوقت الحالي للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية. وخلال معرض تجارة الخدمات، ستقوم شركة كهشينغ بعرض لقاحها الجديد المعطل للفيروس. وقد انطلقت الشركة في تطوير هذا اللقاح في نهاية مارس من العام الحالي، وتمتلك قدرة إنتاج سنوية تزيد عن 300 مليون جرعة.
سيعقد معرض تجارة الخدمات أيضًا معارض وأنشطة داعمة في مجال الطب الصيني التقليدي. وستركز المؤسسات الطبية مثل مستشفى جوانغآن مين، على عرض حالة التعاون الدولي في الطب الصيني التقليدي والنتائج خلال فترة مكافحة الوباء. بما في ذلك منصة الاستشارات الدولية عن بعد ومشاريع التعاون لمنظمة الصحة العالمية في الصين. كما سيتم خلال المؤتمر إصدار تقارير حول تطور الصناعة مثل "المبادئ التوجيهية لاستعادة وتنشيط السياحة الحضرية في ظل تأثير فيروس كورونا المستجد وتقرير عن إنعاش وتطوير صناعة السياحة العالمية في ظل الوباء.