بكين 26 أغسطس 2020 (شينخوا) قال مسؤول بالبنك المركزي الصيني يوم الثلاثاء إن الصين ستدفع بعزم انفتاح القطاع المالي بطريقة منظمة لأنه خيار عقلاني يتماشى مع احتياجات التنمية.
وستعزز الدولة التنفيذ الكامل لنظام إدارة "المعاملة الوطنية مسبقة التأسيس بالإضافة إلى القائمة السلبية" للاستثمار الأجنبي، كجزء من الجهود المبذولة لخلق بيئة أعمال عادلة ومنصفة وغير تمييزية، حسبما قال ليو قوه تشيانغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني، للصحفيين في مؤتمر صحفي في بكين.
وفي الوقت نفسه، ستولي الصين مزيدًا من الاهتمام لمنع المخاطر المالية والسيطرة عليها، وستقوم بدور أكثر نشاطًا في الحوكمة الاقتصادية العالمية.
وأشار ليو إلى أن الانفتاح المالي في البلاد يسير بأقصى سرعة على الرغم من البيئة الدولية المتغيرة والصدمات التي يسببها فيروس كورونا الجديد.
وقال ليو إن الصين سرعت وتيرة الانفتاح في السنوات الأخيرة، مستشهدا بإجراءات مثل تسهيل الوصول إلى الأسواق، وإلغاء حدود حصة الاستثمار للمستثمرين المؤسسيين الأجانب المؤهلين والمستثمرين المؤسسيين الأجانب المؤهلين بالرنمينبي، وإزالة حواجز الدخول في القطاعات بما في ذلك التصنيفات الائتمانية والتسوية.
وقال إن تدويل العملة الصينية "الرنمينبي"، أو اليوان، شهد زخما جيدا.
وفي النصف الأول من عام 2020، نمت مدفوعات الرنمينبي عبر الحدود 36.7 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 12.7 تريليون يوان (حوالي 1.84 تريليون دولار أمريكي) ، في حين بلغت حصة اليوان من احتياطيات العملات العالمية أكثر من 2 في المائة في الربع الأول من العام لتتضاعف حصته التي كان عليها في عام 2016 تقريبًا، عندما تم إدراج اليوان الصيني في سلة عملات حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي، وفقًا لليو.