نيودلهي 4 أغسطس 2020 (شينخوا) حثت السفارة الصينية في نيودلهي، اليوم (الثلاثاء)، الأطراف الهندية المعنية على عدم تسييس الشؤون المتعلقة معاهد كونفوشيوس.
ردا على سؤال إعلامي حول قرار وزارة التعليم الهندية إعادة النظر في برامج التعاون للتعليم العالي بين الصين والهند، من بينها معاهد كونفوشيوس، قالت جي رونغ المتحدثة باسم السفارة الصينية في الهند، "إننا نأمل أن تستطيع الأطراف الهندية المعنية التعامل مع معاهد كونفوشيوس والتعاون في التعليم العالي بين الصين والهند، بطريقة هادفة وعادلة" .
وأعربت المتحدثة عن أملها في أن تستطيع الهند "تجنب تسييس التعاون العادي وأن تحافظ على التنمية الصحية والمستقرة للتبادلات الشعبية والثقافية بين الصين والهند".
ذكرت التقارير أن وزارة التعليم الهندية قررت إعادة النظر في معاهد كونفوشيوس وفصول كونفوشيوس الدراسية التي أسسها معهد كونفوشيوس في الصين وسبع جامعات ومعاهد هندية بشكل مشترك، بالإضافة إلى 54 مذكرة تفاهم حول التعاون بين المدارس تم توقيعها بين مؤسسات تعليم عالي هندية وصينية.
أشارت جي إلى أنه بفضل التبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية المتزايدة بين الصين والهند، ينمو الطلب على تعلم اللغة الصينية في الهند.
وقالت جي إن "التعاون الصيني - الهندي في مشروع معهد كونفوشيوس بدأ منذ أكثر من عشرة أعوام".
وأضافت المتحدثة "جميع معاهد كونفوشيوس أسستها جامعات صينية وهندية بعد توقيع اتفاقيات تعاون ملزمة قانونية، وفقا لمبادئ الاحترام المتبادل والتشاور الودي والمساواة والمنفعة المشتركة وعلى أساس أن يلبي الجانب الهندي شروط إدارة المعهد".
أكدت المتحدثة أن معاهد كونفوشيوس كانت دائما تدار بشكل كبير بواسطة الجانب الأجنبي، بينما يقدم الجانب الصيني المساعدة ويتشارك الجانبان في جمع الأموال.
قالت جي "خلال الأعوام الماضية، لعبت معاهد كونفوشيوس دورا مهما في دعم تعليم اللغة الصينية في الهند والتبادلات الشعبية والثقافية بين الصين والهند،" مضيفة "أن مجتمع التعليم الهندي يعترف بهذا الأمر بشكل عام".