الدوحة 2 يونيو 2020 (شينخوا) أكدت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة بنت راشد الخاطر، اليوم (الثلاثاء) أن بلادها تجاوزت كافة الآثار الاقتصادية الناتجة عن الأزمة الخليجية، وذلك مع حلول ذكراها الثالثة.
وقالت الخاطر في كلمة خلال جلسة نقاشية عن بعد أقامها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية حول العلاقات الخليجية الأوروبية والوضع الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، إن قطر كيفت نفسها على الاستدامة بهذا الوضع، ولكنها تدرك أن لا رابح في هذه الأزمة وأن غياب التعاون والتنسيق سيكون له أثر سلبي على ملفات أخرى في المنطقة.
وأشارت إلى أن قضايا المنطقة المتراكمة تتطلب قيادة إقليمية صادقة من المنطقة ونهجا شموليا دون إقصاء لطرف أو تجاهل لتاريخ القضية.
وتأتي تصريحات الخاطر بالتزامن مع حلول الذكرى الثالثة للأزمة الخليجية.
وتعيش منطقة الخليج على وقع أزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى منذ أعلنت الدول الثلاث ومصر في الخامس من يونيو عام 2017 قطع علاقاتها مع الدوحة، متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما تنفيه قطر بشدة.
ومع تطور الأزمة، طرحت دول المقاطعة 13 مطلبا كشروط مسبقة للحوار، لكن الدوحة أصرت على رفضها لأنها تتصل بـ"السيادة"، لتبقى الأزمة قائمة مع تمسك كل طرف بموقفه رغم جهود الوساطة الكويتية والأمريكية ودعوات الحل الإقليمية والدولية.