بكين 20 مايو 2020 (شينخوا) قال ما شياو قوانغ المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني اليوم (الأربعاء)، إن إعادة التوحيد الوطني أمر حاسم لإعادة نهوض الأمة الصينية، ولا يمكن إيقافه من قبل أى شخص أو أي قوة.
أدلى ما بهذه التصريحات ردا على سؤال للتعليق على ما قالته تساي إنغ-ون قائدة سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي حول العلاقات عبر المضيق في خطابها في وقت سابق اليوم.
وقال ما ان "استقلال تايوان" يتعارض مع تيار العصر وهو طريق مسدود.
وتابع قائلا "نحن نتمسك بالمبدأ الإرشادي الأساسي المتمثل في 'إعادة التوحيد السلمي ودولة واحدة ونظامان'، ونحن على استعداد لخلق مساحة واسعة لإعادة التوحيد السلمي، لكننا بالتأكيد لن نترك أي مجال لأي شكل من الأنشطة الانفصالية الرامية إلى 'استقلال تايوان' ".
قال ما "لدينا رغبة حازمة وثقة كاملة وقدرات كافية لحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي ولن نتسامح مع أي محاولة لفصل البلاد أو أي تدخل في الشؤون الداخلية للصين من قبل أي قوة خارجية.
وأضاف ما أن التطورات الحالية في العلاقات عبر المضيق معقدة وخطيرة، مشيرا إلى أن سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي ترفض الإعتراف بتوافق 1992 الذي يجسد مبدأ صين واحدة، وتقوض بذلك بشكل أحادي الأساس السياسي للتطوير السلمي للعلاقات عبر المضيق.
قال ما إن سياسيين تايوانيين محددين يحاولون إثارة المواجهة وعرقلة التبادلات والتعاون بين البر الرئيسي وتايوان في محاولة لقطع العلاقات بين المضيق جغرافيا وقانونيا.
وأضاف ما أنهم عززوا التواطؤ مع قوى خارجية لتقويض السلام عبر المضيق، مستغلين تفشي مرض فيروس كورونا الجديد للسعي لـ"استقلال تايوان".
ونادى جزء بسيط من الانفصاليين الذين يؤيدون "استقلال تايوان" بما يسمى "تعديل القانون" والاستفتاء في محاولة للسعي إلى "استقلال بحكم القانون"، بحسب ما.
وذكر ما أن جميع هذه الخطوات تضر بشدة برخاء أبناء تايوان ومصالح الأمة الصينية الجوهرية وتهدد السلام والاستقلال عبر المضيق بشدة.
وقال ما "سوف نواصل توحيد أبناء تايوان والعمل معا لدعم التبادلات والتعاون عبر المضيق ودعم المودة بين أبناء جانبي المضيق وتعميق التنمية المتكاملة للجانبين. إننا ندعم بشكل فعال رجال الأعمال والشركات من تايوان في تخطي الصعوبات واستئناف العمل والإنتاج ونساعد أبناء الوطن من تايوان في الحصول على المزيد من فرص التنمية وإحساس أكبر بالإنجاز في البر الرئيسي".
وأضاف ما أن البر الرئيسي مستعد لتعزيز التبادلات مع جميع الأطراف السياسية والجماعات والأفراد في تايوان ومواصلة إجراء حوارات ومشاورات حول العلاقات عبر المضيق ومستقبل الأمة الصينية والسعي للتطوير السلمي للعلاقات عبر المضيق وإعادة التوحيد العظيم للأمة الصينية، على الأساس السياسي المشترك للالتزام بتوافق 1992.
وتولت تساي منصبها في تايبيه وبدأت فترة ولايتها الثانية كقائدة لتايوان اليوم (الأربعاء).