علماء صينيون يوظفون الذكاء الاصطناعي لتحديد العقيدات الدرقية الحميدة والخبيثة

بكين 16 مايو 2020 (شينخوا) قام علماء صينيون بتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتشخيص العقيدات الدرقية الحميدة والخبيثة من خلال تحليل البيانات الكبرى، وفق ما ذكرت صحيفة "العلوم والتكنولوجيا" يوم الجمعة.

أجرى الدراسة فريق من الباحثين من مختبرات كلية العلوم الحياتية وكلية الهندسة التابعتين لجامعة ويستليك. كما شاركت عدة فرق سريرية من الداخل والخارج في الدراسة أيضا.

وبمساعدة تحليل الذكاء الاصطناعي للبيانات الكبرى، وجد الفريق مزيجا من علامات جزيئات البروتين في حوالي 1000 حالة مصابة بعقيدات الغدة الدرقية. ومن المتوقع أن تعزز هذه العلامات الدقة التشخيصية للعقيدات الدرقية الحميدة والخبيثة.

وباتت العقيدات الدرقية، أو أورام الغدة الدرقية، شائعة الظهور في العصر الحديث، حيث تتشكل نتيجة أسباب مختلفة. وفي الممارسات السريرية، ثمة طرق تشخيصية فعالة محدودة لتأكيد ما إذا كان ما نسبته 30 بالمئة فقط من الحالات المصابة بعقيدات الغدة الدرقية هي حميدة أو خبيثة.

واكتشف فريق بحوث جامعة ويستليك 14 جزيئا بروتينيا هاما تشكل نموذجا لتشخيص الحالات المصابة بعقيدات الغدة الدرقية.

وبعد ذلك استخدم الباحثون هذه الطريقة لتشخيص الحالات ومقارنة نتائجها مع نتائج اختبارات الباثولوجي التي تم الحصول عليها بعد عمليات سريرية، حيث وصل معدل دقة تشخيصاتهم إلى 90 بالمئة.

ويواصل باحثو الفريق تطوير نموذجهم للتشخيص من خلال الذكاء الاصطناعي بإجراء المزيد من الاختبارات السريرية، وتقدموا بطلب للحصول على براءة اختراع لهذه الطريقة التشخيصية من خلال الذكاء الاصطناعي.