تقرير: الاتحاد الاوروبي ينفي تعرضه لضغوط صينية حول تقرير بشأن الوباء

نفى الاتحاد الاوروبي على لسان المتحدث باسم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية والمتحدث جوزيف بوريل في 28 ابريل الجاري، الاتهامات التي توجهت له حول تنازله للصين بشأن تقرير حول وباء فيروس كورونا نتيجة لضغوط وجهت له من الصين على قول الاطراف التي انتقدته. وقال المتحدث إن سبب سوء الفهم يعود الى وجود نسختين داخلية وخارجية للتقرير.

وقال ستانو المتحدث باسم جوزيف بوريل في مؤتمر فيديو عقد يوم الاثنين :"أنفي رسميا وأرفض أي مزاعم أو ادعاءات بأننا أذعننا لأي شكل من أشكال الضغط الخارجي في التقرير." هناك نسختان مختلفتان ، واحدة للمسؤولين الداخليين في الاتحاد الأوروبي والأخرى مفتوحة للجمهور. وهذه ممارسة شائعة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. كما أكد ستانو على أن التقرير تم إصداره دون تدخل خارجي، وأن التقرير قد كشف المشاركين في نشر المعلومات الكاذبة.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد ذكرت مؤخراً نقلا عن بريد داخلي للإدارة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي على حد زعمها بان الاتحاد قد تلقى ضغوطا من قبل الصين، مما دفع بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي الى حذف بعض الاتهامات ضد الصين في التقرير المذكور.

وقالت صحيفة "دي برس" النمساوية في 28 ابريل الجارين إن بعض السياسيين الأوروبيين وأعضاء البرلمان الأوروبي شككوا في إنكار بوريل. وكتب وزير حماية البيئة الهولندي غروت هويز إلى بوريل في السابع والعشرين ، طالباً من الأخير تقديم "تفسير رسمي وشامل" للتقرير إلى البرلمان الأوروبي. لكن وكالة الأنباء الألمانية قالت إن بيتكوف، عضو حزب الخضر بالبرلمان الأوروبي وخبير الابحاث الصينية، قال إنه لا أدلّة على وجود ضغوط صينية وجهت للاتحاد. وبعد مقارنة النسختين من التقرير، وجد أن الفرق كان صغيرا.

وأجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قينغ شوانغ على سؤال متعلق في مؤتمر صحفي دوري يوم 27 ابريل الجاري. قائلاً إن الصين تعارض دائمًا إنشاء ونشر المعلومات الكاذبة. وضد أي شخص أو أي منظمة تتخذ مثل هذه الإجراءات. وإن الصين كانت ضحية للمعلومات الكاذبة، وليست المروجة لها. وأكد على أن نشر المعلومات الكاذبة وتبادل الاتهامات لن يساعد على التعاون الدولي في مكافحة الوباء.