القاهرة 3 مايو 2020 (شينخوا) أعلن الجيش المصري اليوم (الأحد) عن سقوط 15 من جنوده بين قتيل وجريح في مداهمات وعمليات نوعية خلال الفترة الماضية بسيناء شمال شرق القاهرة أسفرت عن مقتل 126 تكفيريا.
وذكر بيان مصور للقيادة العامة للقوات المسلحة نشره المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي، على صفحته الرسمية في ((فيسبوك)) اليوم أن قوات الجيش والشرطة نفذت خلال الفترة الماضية بسيناء "22 مداهمة و16 عملية نوعية أسفرت عن مقتل 126 تكفيريا".
وتابع البيان أن القوات عثرت بحوزتهم "على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة وأحزمة ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء".
وأشار إلى قيام القوات الجوية المصرية باستهداف وتدمير 228 مخبأ وملجأ تستخدمها العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 116 عربة دفع رباعي.
وتمكنت القوات من اكتشاف وتدمير 630 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات على طرق التحرك بمنطقة العمليات، بالإضافة إلى اكتشاف وتدمير ثمان فتحات أنفاق، بحسب البيان.
كما تم ضبط وتدمير 56 سيارة و226 دراجة نارية بدون لوحات تستخدمها العناصر الإرهابية.
وألقت القوات القبض على "266 فردا من العناصر الإجرامية والمطلوبين والمشتبه بهم".
وقال البيان "إنه نتيجة للأعمال القتالية بمناطق العمليات قتل وأصيب أربعة ضباط وثلاثة ضباط صف وثمانية جنود، أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية".
وتضمن البيان لقطات أظهرت "لحظة قنص العناصر التكفيرية" و"تصفية أحد العناصر التكفيرية"، بالإضافة إلى جثث هذه العناصر.
وكان الجيش المصري قد أعلن الخميس عن مقتل وإصابة عشرة عسكريين، هم ضابط وضابط صف و8 جنود، في انفجار عبوة ناسفة في إحدى المركبات المدرعة في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.
والجمعة أعلن الجيش أن قواته استهدفت "بؤرة إرهابية" في إحدى المزارع بشمال سيناء، وقتلت "تكفيريين شديدي الخطورة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 18 "إرهابيا" في تبادل لإطلاق مع قوات الشرطة بمحيط مدينة بئر العبد في شمال سيناء.
وتشهد مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في العام 2013 هجمات تستهدف قوات الجيش والشرطة والأقباط، تبنى معظمها تنظيم "ولاية سيناء" الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
إلا أن وتيرة هذه الهجمات تراجعت للغاية في ظل حملات مكثفة تنفذها قوات الجيش والشرطة لتصفية البؤر الإرهابية في البلاد.