440 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في قطر

الدوحة 19 أبريل 2020 (شينخوا) سجلت قطر اليوم (الأحد) 440 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ليرتفع إجمالي الإصابات بالدولة إلى 5448 شخصا، فيما تعافى ثمانية أشخاص صعدت معهم حصيلة المتعافين إلى 518 شخصا.

وذكرت وزارة الصحة العامة بدولة قطر اليوم في بيان أنها سجلت 440 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الماضية، تعود معظمها للعمالة الوافدة التي كان قد تم حجرها احترازيا من خلال التحري وتبين أنهم اختلطوا بحالات مصابة.

وأضاف البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة، أن النسبة الأقل من الحالات الجديدة تعود إلى مواطنين ومقيمين مخالطين داخل نفس الأسرة، دون الإشارة إلى أعداد المصابين في كل فئة والمناطق التي سجلت فيها الإصابات.

وأفاد ان الحالات المصابة الجديدة أدخلت في العزل الصحي التام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

في المقابل، سجلت ثماني حالات تماثلت للشفاء، ليصل إجمالي حالات الشفاء من الفيروس في الدولة إلى 518 حالة.

ويزيد عدد الإصابات الجديدة اليوم عن أمس السبت الذي سجلت فيه 345 حالة جديدة، في حين تراجع عدد المتعافين بعد أن كان بلغ أمس 46 شخصا.

وعزت الوزارة في بيانها الارتفاع الملحوظ لعدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة لأسباب عدة بينها أن انتشار الفيروس بدأ يدخل مرحلة الذروة، مشيرة إلى ان هذا الارتفاع قد يستمر في الزيادة لفترة قبل أن يبدأ بالانخفاض.

كما أرجعت الارتفاع إلى الزيادة المطردة في جهود فرقها الطبية لتتبع السلاسل الانتقالية لفيروس كورونا وتوسيع دائرة البحث، وإجراء فحوصات مكثفة واستباقية لمجموعات من المخالطين لمصابين سابقين ما ساهم في الكشف المبكر عن العديد من حالات الإصابة والحد من تفشي الفيروس بشكل أكبر.

وقد بلغ عدد الأشخاص الذين تم فحصهم خلال الـ 24 ساعة الماضية 2399 شخصا في ارتفاع ملحوظ عن عدد أمس البالغ 1811 شخصا ليصل إجمالي من فحصوا للفيروس حتى الآن 62538، إجمالي الحالات الإيجابية بينهم 5448 شخصا.

وسجل اليوم العدد الإجمالي للذين مازالوا يخضعون للعلاج حتى الآن 4922 شخصا قياسا إلى 4490 حتى أمس، فيما استقرت حصيلة الوفيات عند ثمانية أشخاص لعدم تسجيل أي وفاة اليوم.

وتبين الإحصاءات الأخيرة للوزارة أن هناك نوعا من الثبات في الإصابات بين المواطنين والمقيمين المخالطين، لكن سلسلة الانتقال بين العمالة الوافدة في تزايد، لا سيما وأن بيانات سابقة للوزارة هذا الشهر لفتت إلى تسجيل إصابات بينهم في مناطق مختلفة ولكنها لم تحدد هذه المناطق.

وقد مددت قطر العمل بالقرارات والتدابير الاحترازية المتخذة منذ الشهر الماضي في مواجهة الفيروس، ومن بينها إغلاق المنطقة الصناعية من شارع 1 إلى شارع 32، وهي المنطقة التي تحوي في غالبيتها مساكن العمال الوافدين.