بكين 20 أبريل 2020 (شينخوا) أشادت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان بالنموذج الصيني في التصدي لفيروس كورونا الجديد المسبب لكوفيد-19.
وقالت شعبان في مقال نُشر لها مؤخرا في صحيفة ((الوطن)) السورية، "إنّ النموذج الأبرز والأهم في التصدي لهذا الفيروس (كورونا الجديد) بخطوات متناسقة بين الحكومة والشعب والمؤسسات والعمل الطوعي هو النموذج الصيني".
وأوضحت أن النموذج الصيني أدهش العالم بحرص القيادة الصينية على وضع إنقاذ حياة البشر فوق كل اعتبار مهما كلف ذلك الدولة من أعباء، والتقدم التكنولوجي الذي تم استخدامه بذكاء ومهارة بالغين لاكتشاف انتشار الفيروس وحصر الحالات وتضييق دائرة الانتشار.
كما أثنت على استعداد الشعب الصيني للتطوع والتضحية ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
وقالت شعبان إن الصين تصرفت بشكل مسؤول دوليا أيضا، سواء من خلال وضع نتائج أبحاثها في متابعة الأصول الجينية للفيروس في خدمة علماء العالم، أو تقديم المساعدات السخية للبلدان المتضررة لمساعدتها على احتواء الجائحة والحد من انتشارها.
وأضافت أن "هذا المسار للأحداث قد كشف للعالم أجمع شخصية الصين كبلد متقدم حديث، ومع ذلك محافظ على إنسانيته وعلى دوره على الساحتين الإقليمية والدولية كعامل مساعد للأسرة الدولية وكعنصر فاعل فيها لمواجهة هذا الخطر القاتل".
ورفضت شعبان محاولات البعض "اختلاق التهم ورفع الدعاوي القضائية على الصين بذرائع وحجج واهية لا تصمد أبدا أمام المنطق السليم، بدلا من التركيز على نقاط ضعفهم".
وقالت لهؤلاء "بعد أن أشرقت شمس الصين على العالم من خلال هذه المحنة، وأظهرت التزاما أخلاقيا ومجتمعيا، وتقدما مهنيا وتكنولوجيا، ومواكبة عراقة الحضارة لتسخير آخر مبتكرات الإنسان لإنقاذ حياة البشر وتأمين صحتهم وسلامتهم، لن يتمكن أحد من إطفاء هذا الضوء الساطع".
واختتمت مقالها بأنه من العبث الانشغال بترهات محاسبة أو محاولة تهميش ما أثبت الواقع أنه حقيقة أكيدة ومقنعة، مؤكدة أن الحاجة ماسة لتعاون دولي غير مسبوق يناقش كل هذه المعطيات والمستجدات، ويرسم خارطة طريق لتعاون دولي مستقبلي.