دمشق 15 أبريل 2020 (شينخوا) قدمت الحكومة الصينية اليوم (الأربعاء) 2016 من كواشف فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) كتبرع للحكومة السورية.
وهبطت الطائرة، التي تحمل معدات الكشف عن فيروس كورونا مساء اليوم في مطار دمشق الدولي، وكان في استقبالها نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، والسفير الصيني لدى سوريا فنغ بياو.
وأثناء مراسم التسليم ، قال فنغ للصحفيين إن المزيد من المساعدات الصينية ستُرسل إلى سوريا على دفعات.
وخاطب السفير الشعب السوري، قائلا "لا داعي للخوف أو الذعر لأن هذا الوباء قابل للشفاء والوقاية منه والشعب الصيني معكم".
وأكد أن فيروس كورونا عدو متبادل للعالم، مشيراً إلى أن التعاون الدولي هو السبيل الذي يؤدي إلى هزيمة فيروس كورونا.
وقال "سنعمل مع سوريا والمجتمع الدولي ونتعاون لمواجهة هذا الوباء وأعتقد أننا من خلال تعاوننا سننتصر أخيرا على هذا الوباء."
من جانبه، قال المقداد إن المساعدات الصينية تعكس الحرص الصيني الحقيقي على مساعدة سوريا ودول العالم الأخرى.
وشدد على ضرورة التعاون الدولي الحقيقي للتغلب على الفيروس.
وأشار إلى أنه "يتعين على المجتمع الدولي، كدول وشعوب، أن يعمل بيد واحدة للتغلب على نتيجة الوباء. وبدون عمل دولي حقيقي لا يمكن لدول العالم أن تتغلب على كارثة هذا الوباء".
ويعد التبرع بالكواشف أول دفعة تقدمها الصين لسوريا منذ تفشي فيروس كورونا.
وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت في وقت سابق اليوم تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة إلى 33 حالة، بما في ذلك خمس حالات للشفاء وحالتي وفاة.
وتتخذ الحكومة السورية عدة إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، منها فرض حظر تجول جزئي وتعليق الدوام المدارس والجامعات.