بكين 17 فبراير 2020 (شينخوا) بحث المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، الهيئة الاستشارية السياسية العليا في الصين، تأجيل دورته السنوية، بعد مناقشة بعض الأمور ذات الصلة خلال اجتماع لمجلس إدارة عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني. ويضم مجلس الإدارة رئيس اللجنة ونوابه والأمين العام للجنة.
وكان من المقرر افتتاح الدورة الثالثة للمجلس الوطني الـ13 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في 3 مارس.
وقال المكتب العام للمجلس الوطني في بيان إنه تم إنجاز الأعمال التحضيرية الخاصة بالدورة.
وأوضح البيان أن اللحظة الراهنة لحظة حاسمة في الوقاية من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والسيطرة عليه، ما يوجب عدم ادخار أي جهد.
وأضاف أن الكثير من أعضاء المجلس الوطني، لا سيما الأعضاء من الدوائر الطبية والصحية بالمجلس، يحاربون على الجبهة الأمامية للمعركة التي تخوضها البلاد ضد المرض.
كما بحث الاجتماع الأمور ذات الصلة بتأجيل الدورة السنوية من أجل تنفيذ الخطة الشاملة التي وضعتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني للوقاية من المرض والسيطرة عليه، وضمان أن أرواح الشعب وصحته في مرتبة الأولوية القصوى.
وبحسب ميثاق المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني والقواعد ذات الصلة، يجتمع المجلس في دورته السنوية مرة كل عام. واقتراح تأجيل الدورة هو قرار يتخذه مجلس إدارة عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني بعد دراسة الأمر.
كما بحث الاجتماع الأمور التي تتعلق بتأجيل الاجتماع العاشر للجنة الدائمة للمجلس الوطني الـ13 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني الذي كان مقررا في الأصل على مدار يومي 28 و29 فبراير.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تجتمع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الهيئة التشريعية العليا في البلاد، في أواخر فبراير، لمناقشة مشروع قرار بشأن تأجيل الدورة السنوية للمجلس، وطُرح هذا المقترح في اجتماع لمجلس إدارة عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني اليوم الاثنين. ويضم مجلس الإدارة رئيس اللجنة ونوابه والأمين العام للجنة.
وتعد "الدورتان السنويتان" للهيئة الاستشارية السياسية العليا والهيئة التشريعية العليا في الصين حدثا سياسيا رئيسيا في الصين.
وأوضح بيان المكتب العام أن الدورة السنوية المؤجلة للهيئة الاستشارية السياسية العليا ستشمل التدابير الشاملة التي وضعها الحزب والدولة للوقاية من المرض والسيطرة عليه، وستشهد أيضا حشد الدعم لضمان تحقيق النصر الحاسم في مهمة إنجاز بناء مجتمع رغيد باعتدال على نحو شامل.