مكسيكو سيتي 15 يناير 2020 (شينخوا) مع تطور العلاقات الصينية - المكسيكية لذروتها، قال خبراء إن الوقت قد حان للشركات المكسيكية لاستكشاف شراكات جديدة مع نظيراتها الصينية.
قال السفير المكسيكي لدى الصين خوزيه لويس بيرنال، خلال فعالية أطلق عليها "يوم الصين" في مكسيكو سيتي يوم الإثنين إن مجموعة أعمال ثنائية رفيعة المستوى تدعى ((GANE)) أو الفوز باللغة الاسبانية، قد عقدت سبعة اجتماعات وألقت الضوء على السبل التي يمكن للشركات المكسيكية من خلالها الوصول للسوق الصينية.
واضاف أن "الطريقة الأفضل للوصول لهذه السوق هي خلق سلاسل قيمة جديدة وسلاسل جديدة للشراكات المثمرة، ليس في قطاعات التصنيع فحسب، بل أيضا في خلق استراتيجيات مشتركة لتنمية السوق ولتكامل طويل الأمد".
وقال أيضا "نحن نتحدث عن فواكه وخضراوات وعصائر ولحوم واسماك وبحريات ونبيذ ومشروبات ومواد بناء وكيماويات وألياف اصطناعية، وتعدين، وغيرها".
لقد تأسست ((GANE)) عام 2013، وتهدف إلى توطيد الثقة المتبادلة والتعاون المشترك بين القطاعات الخاصة للبلدين ومعالجة المشاكل المحتملة في التجارة والاستثمار المتبادلين.
واشار السفير بيرنال إلى أن هذه الآلية قد أثبتت فاعليتها، وهناك 3 شركات إنتاج سيارات صينية على الأقل، تستعد لإنتاج المركبات في المكسيك.
أما نائبة وزير الاقتصاد المكسيكي لويز ماريا دي لا مورا، التي حضرت الفعالية أيضا، فقالت إن المكسيك والصين تحافظان على "علاقات جيدة" على مدى سنوات، وهو ما يسهم في توطيد علاقاتهما السياسية والاقتصادية.
وأكدت على أن الرئيس المكسيكي اندريس مانويل لوبيز اوبرادور، قد وضع بالفعل سياسات لتشكيل أعمدة تجارية من الابتكار والشمولية والتنوع، بما يرسي الأساس لتعاون أقوى.
وأوضحت "أن علاقاتنا مع الصين تتماشى بشكل رائع مع هذه الأهداف".
وأضافت أن السوق الصينية هي أكبر بعشر مرات من السوق الداخلية المكسيكية، وتوفر فرصا هائلة لهذا البلد الأمريكي اللاتيني.