مانيلا 14 يناير 2020 (شينخوا) غادرت سفينتان من سفن البحرية الفلبينية مانيلا اليوم (الثلاثاء) لإعادة آلاف العمال الفلبينيين من الشرق الأوسط، الذي يعمل به نحو ثلاثة ملايين عامل فلبيني وسط احتدام التوترات الأمريكية-الإيرانية.
وقال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي في خطاب بحفل توديع السفينتين إن "هذه مهمة مقدسة وهي من أجل حماية أرواح الفلبينيين ".
وأوضح أن "المصالح الوطنية للفلبين بالشرق الأوسط هي حياة أكثر من ثلاثة ملايين مواطن فلبيني".
وأضاف أن "هذه ليست مزحة. إن الأمر يتعلق بملايين الرجال والنساء وعائلاتهم وأطفالهم".
وقال إنني "كلفتكم بهذه المهمة وأصلي من أجلكم وآمل أن تنفذوا مهمتكم بنجاح وأن يكون الجميع بأمان".
ولم يذكر دويتريتي عدد القوات الموجودة على متن السفن ومكان رسوها.
ويوم الاثنين، قال وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا إن "وحدة صغيرة من الجنود (غير المسلحين)" سترسل بدلا من كتيبتين أعلن عنهم في وقت سابق.
إن السفن يديرها طاقم يتكون من 130 فرد لكل منها ومن بينهم 100 فرد بحري وفرق طبية وإصلاحية.
وأوضح أن موعد تحرك السفن يعتمد على السرعة والحالية. و"إذا اعتمدنا على التحرك الفوري ستصل سفننا في وقت مبكر".
وقال نائب قائد البحرية الفلبينية الأدميرال روبرت إمبيدراد إن بلاده مازالت تنتظر توضيحا دبلوماسيا من الدولة المستضيفة التي رفض ذكر اسمها.
وأخبر إمبدراد الصحفيين "أننا مازلنا ننسق. وستستغرق رحلتنا نحو أسبوعين قبل وصولنا إلى (الدولة المستضيفة). ولدينا العديد من الدول الصديقة التي ستساعدنا".
وتريد الفلبين إجلاء جميع الفلبينيين من العراق. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية في وقت سابق أن العراق بها 450 فلبينيا دون وثائق و1190 فلبينيا يحملون وثائق.