بكين 31 ديسمبر 2019 (شينخوا) قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) إن محاولات الوقيعة بين الصين ودول آسيا الوسطى عقيمة ومصيرها الفشل.
وأدلى المتحدث قنغ شوانغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عندما طلب منه التعليق على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سوف يزور كازاخستان وأوزبكستان ودول أخرى، وسيحضر اجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول آسيا الوسطى (5+1) في طشقند أوائل الشهر المقبل. وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن بومبيو سيناقش القضية المتعلقة بشينجيانغ في المحادثات الثنائية وخلال اجتماع 5+1.
وقال قنغ إن الصين ودول آسيا الوسطى جيران أصدقاء وشركاء استراتيجيون قريبون مثل الشفاه والأسنان ويتشاركون السراء والضراء. ولأنهم جيران قريبون لمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بالصين، فإن الدول الخمس بآسيا الوسطى يعرفون بشكل أفضل ويعتبرون أحق من الولايات المتحدة في الحديث حول الوضع الحقيقي لشينجيانغ.
وتابع "إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فإنه خلال اجتماع (5+1) في سبتمبر من العام الماضي، حاولت الولايات المتحدة إلقاء اللوم على الصين وبث الشقاق بينها وبين دول آسيا الوسطى، لكنها فشلت. وإذا رغبت الولايات المتحدة في تكرار الحيل القديمة، ستظل النتيجة كما هي دون جدوى".
وقال قنغ إن دول آسيا الوسطى فهمت دائما الصين ودعمتها في القضايا المتعلقة بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، وأشادت باجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف الصينية.
وأضاف أننا "مقتنعون بأن حكومات وشعوب هذه الدول بآسيا الوسطى لديها تصميم حازم على تطوير العلاقات الودية وعلاقات حسن الجوار مع الصين لمكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف الديني بشكل مشترك ... وإن أي محاولة لإحداث وقيعة بين الصين ودول آسيا الوسطى لن تنجح أبدا".