هافانا 26 نوفمبر 2019 (شينخوا) اتهم وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية للجزيرة.
وكتب برونو رودريغيز في تغريدة على ((تويتر)) يقول إن الولايات المتحدة "تحث سفارتها في كوبا على التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة لن تسمح بذلك".
وأضاف أن مثل هذه "الأعمال غير القانونية...تنتهك اتفاق فيينا، والاتفاق على إعادة العلاقات، والقوانين الكوبية والأمريكية".
وقالت هافانا إن واشنطن تستخدم قضية خوسيه دانييل فيرير، الذي يعتبر مناهضا للثورة في كوبا ولكن ناشطا في مجال حقوق الإنسان بالولايات المتحدة، كذريعة لتكثيف العداء تجاه الدولة الجزيرة.
وذكرت صحيفة ((غرانما)) الحكومية الكوبية أن السفارة الأمريكية في هافانا "وسيلة أساسية" للتدخل في الشؤون الداخلية لكوبا.
وأضافت الصحيفة أن مارا تيكاتش القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بهافانا تقف وراء فيرير، في محاولة لإثارة الانقسام والارتباك بين أفراد الشعب الكوبي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا تدهورت في ظل إدارة ترامب، التي تراجعت عن الانفراجة التي استهلها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.