人民网 أرشيف | من نحن 2019:11:14.08:58:14
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: حان وقت كسر جدار الصمت إزاء العنف في هونغ كونغ

2019:11:14.08:26    حجم الخط    اطبع

هونغ كونغ 13 نوفمبر 2019 (شينخوا) وصل العنف في هونغ كونغ إلى حد الإرهاب التام والبربرية، وتجلى ذلك في قيام مثيري الشغب بإضرام النار في مواطن عادي من هونغ كونغ في وضَح النهار، لا لسبب سوى أنه يعارض أعمال التخريب التي يمارسها هؤلاء.

إن المشهد الوحشي لمثيري الشغب وهم يسكبون سائلا قابلا للاشتعال على رأس الضحية ويضرمون النار بجسده أثار أقصى حد من الرعب والفزع في نفوس ذوي الضمائر وجعلنا ندرك إلى أي مدى قد ذهب مثيرو الشغب في طريق العنف والقسوة.

ونحن نضع في اعتبارنا أن الضحية يبلغ من العمر57 عاما وما زال في حالة حرجة، هناك أسئلة لابد لنا من طرحها: كيف يلوذ مجتمع هونغ كونغ بالصمت وأعمال مثيري الشغب المجردة من الإنسانية تهدد سلامة كل فرد وحياته اليومية؟ متى سينتهي العنف ويعود النظام؟

لقد مرت أشهر خمسة منذ أدت التعديلات القانونية المقترحة بشأن تسليم الهاربين من العدالة إلى إشعال الاضطرابات في المدينة، مع تصاعد العنف من تدمير المنشآت العامة إلى تخريب المتاجر والمصارف والمنافذ الإعلامية إلى مهاجمة الشرطة، بل ومهاجمة المارة بالشوارع ممن يختلفون مع مثيري الشغب.

وكما أوضحت كاري لام الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، فإن ما قام به مثيرو الشغب اليوم لا يمت بصلة للتعديلات القانونية المقترحة، بل ويجعلهم أعداء للشعب.

وللأسف، حتى الآن ما زال البعض يتعامون عن العنف المتصاعد، بل وحتى يبيضون أعمال الإرهاب. ولا يعي هؤلاء أن التسامح مع العنف سوف يكون ثمنه كل ما كان مواطنو هونغ كونغ يفاخرون به يوما، ونعني بذلك سيادة القانون والاستقرار والرخاء والمستقبل المشرق.

ولا شك في أن العنف لا يولد سوى العنف، ولن ينتج عنه مطلقا ما يسمى ديمقراطية وحرية من جانب مثيري الشغب والساسة الذين يعبثون بهونغ كونغ . على العكس، هذا العنف ينتهك حقوق وحريات مواطني هونغ كونغ.

تمر هونغ كونغ بمفترق طرق حاسم، وإذا واصل البعض في المنطقة تجاهل الحقيقة بشكل ينافي المنطق ووضعوا ثقتهم في الشائعات، فلن يتبقى كثير من الوقت لدى مجتمع هونغ كونغ لكي يصحح أخطائه قبل الانزلاق في هاوية الإرهاب.

لا يمكن مناقشة تحقيق العدل والأحلام والمستقبل إلا على أساس من الإنسانية، كما أن الحوار والتواصل سوف يساعدان على حل الشقاقات والمتناقضات. وحينما يتعلق الأمر بالقضاء على العنف، فقد حان الوقت لكي ينهض مواطنو هونغ كونغ معلنين رفضهم العنف بصوتٍ عالٍ وواضح.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×