القاهرة 6 نوفمبر 2019 (شينخوا) وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الأربعاء)، بمواصلة جهود تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وذكر المتحدث الرئاسي بسام راضي، في بيان على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، أن السيسي اجتمع اليوم مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس محمد يحيى زكي.
وتناول الاجتماع متابعة استراتيجية التطوير الخاصة بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال الفترة المقبلة، وفقا لراضي.
ووجه السيسي، خلال الاجتماع بمواصلة بذل الجهود من أجل تطوير قدرات الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأكد أهمية تضافر عمل مؤسسات الدولة لإنجاح المشروعات الجاري تنفيذها في الهيئة بأعلى قدر من الكفاءة، بما يضمن جذب الاستثمارات المتنوعة وتوفير المزيد من فرص العمل.
واستعرض رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس محمد يحيي زكي، خلال الاجتماع مخطط تطوير ودعم القدرات والكوادر البشرية بالهيئة، وكذلك الموقف المالي فيما يتعلق بالمشروعات الاستثمارية، وجهود تعزيز العوائد الاستثمارية للهيئة.
كما استعرض زكي موقف الاستثمارات المستقبلية المخطط تنفيذها بالمنطقة الاقتصادية، بما فيها المناطق الصناعية المختلفة، فضلا عن الرؤية الاستراتيجية المستقبلية لمنطقتي بورسعيد والعين السخنة، والمشروعات الجاري التعاقد بشأنها.
وتوجد المنطقة الصناعية الصينية، التي تقوم بتطويرها شركة (تيدا مصر) الصينية، وتزيد مساحتها الإجمالية عن 7 كيلو مترات مربعة، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في العين السخنة بمحافظة السويس، شرق العاصمة القاهرة.
ووفقا لإحصائيات الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، فإن المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية الصينية شملت تطوير مساحة 1.34 كيلو متر مربع، واجتذبت حوالي 68 شركة باستثمارات بلغت مليار دولار أمريكي، مما وفر أكثر من 3700 فرصة عمل للشباب المصري.
ومن المتوقع أن تجذب المرحلة الثانية القائمة حاليا، والتي تستهدف تطوير 6 كيلو مترات مربعة، حوالي 150 شركة إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتوفر نحو 40 ألف فرصة عمل.
كما سيتم إنشاء منطقة صناعية روسية على مساحة تزيد عن خمسة كيلو مترات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شرق بورسعيد، شمال شرق القاهرة، وذلك على ثلاث مراحل، باستثمارات تبلغ نحو 6.9 مليار دولار.
وكانت القاهرة وموسكو قد وقعتا في العام 2018 اتفاقا لإنشاء منطقة صناعية روسية في مصر.