人民网 2019:11:01.17:25:01
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: لنتكاتف بقوة من أجل تعاون مزدهر في إطار مبادرة الحزام والطريق

2019:11:01.17:19    حجم الخط    اطبع

بكين أول نوفمبر 2019 (شينخوا) ستعزز زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إلى أوزبكستان وتايلاند روابط الصين مع جيرانها وتدفع التعاون في إطار مبادرة الحزام والطرق.

وخلال جولته، من المقرر أن يحضر لي الاجتماع الـ18 لمجلس رؤساء حكومات منظمة شانغهاي للتعاون في طشقند وسلسلة من الاجتماعات لقادة شرق آسيا في بانكوك.

ومن بين الموضوعات الرئيسية ستكون مبادرة الحزام والطريق، التي طرحتها الصين في 2013 لتعزيز التعاون الدولي والتنمية المشتركة على طول مسارات طريق الحرير القديم وما وراءه، والذي تلعب فيه آسيا الوسطي وجنوب شرق آسيا دورا هاما.

وكانت أوزبكستان، التي تقع في قلب آسيا الوسطي، محورا على طريق الحرير في العصور القديمة، ومن بين أول البلدان التي صدقت على المبادرة.

وفي يوليو، تم إطلاق مسار جديد للشحن الجوي يربط أورومتشي، حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في شمال غرب الصين، مع العاصمة الأوزبكية طشقند لتسهيل النقل الإقليمي.

ويجري التفاوض بشأن خط حديدي صيني-قيرغيزي-أوزبكي، وهو مشروع رئيسي للتعاون في مجال الترابط الإقليمي، يتوقع أن يخفض تكاليف النقل ويدفع الحيوية الاقتصادية والتجارية في المنطقة بمجرد الانتهاء منه.

وشهدت التجارة بين الصين وأوزبكستان في السنوات الأخيرة نموا سريعا، حيث أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لأوزبكستان وأكبر مصدر لوارداتها وأكبر وجهة لصادراتها. وتعمل أكثر من 1500 شركة صينية في أوزبكستان. وفي 2018، تجاوزت التجارة الثنائية 6.26 مليار دولار أمريكي.

وطالما كانت التبادلات الشعبية والثقافية القوية بعدا رئيسيا للتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق بين الصين وأوزبكستان، ولا سيما في مجال الآثار وترميم الآثار الثقافية. وابتداء من أول يناير عام 2020، سيتمتع المواطنون الصينيون بزيارة البلاد لمدة سبعة أيام بدون تأشيرة، لتصبح أوزبكستان أول دولة تتبنى مثل هذا الترتيب بين دول آسيا الوسطي.

وفي تايلاند، تزدهر مشاريع مبادرة الحزام والطريق. وفي الشهر الماضي، تم التوقيع على اتفاق بشأن مشروع للسكك الحديدية فائقة السرعة يربط ثلاثة مطارات في تايلاند. ويعد الخط الذي يبلغ طوله 220 كم، وهو مشروع أساسي للبنية التحتية في إطار استراتيجية "الممر الاقتصادي الشرقي" لتايلاند، أحدث مثال على الجهود التي تبذلها الدولتان للتوفيق بين خططهما التنموية.

وقد أصبحت التجارة الإلكترونية المزدهرة عبر الحدود الآن قوة رئيسية للتقريب بين أسواق البلدين ومستهلكيهما. ويمكن لمجموعة ((على بابا))، الشركة الرائدة في مجال التجارة الالكترونية في الصين، أن تسلم فاكهة الدوريان الطازجة "الوسادة الذهبية" إلى الزبائن في الصين في غضون خمسة أيام.

وذكرت وزارة التجارة الصينية أن التجارة بين البلدين تزداد أيضا بسرعة، إذ تجاوزت الـ80 مليار دولار في 2018، بزيادة قدرها 8.7 بالمائة على أساس سنوي.

وفي العام الماضي، كانت الصين أكبر شريك تجاري لتايلاند، وكانت تايلاند ثالث أكبر شريك تجاري للصين بين أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).

وفي الوقت نفسه، أصبحت منظمة شانغهاي للتعاون والآسيان منصات هامة للتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، حيث خلقت المبادرة المزيد من الفوائد العملية للبلدان الأعضاء وكسبت مزيدا من الدعم.

وتتحقق النتائج الملموسة للتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، مما يتيح للشركاء الصينيين فرصة ذهبية للتنمية والازدهار المشتركين وسط شكوك عالمية متزايدة ناجمة عن تصاعد الحمائية التجارية والأحادية.

وتحول التعاون في إطار المبادرة الآن إلى تنمية عالية الجودة، الأمر الذي يبشر بمزيد من الفرص لجميع الأطراف المعنية.

ومن المقرر أن تساعد زيارة لي كه تشيانغ الصين وشركاءها في إطار مبادرة الحزام والطريق على إطلاق المزيد من طاقاتهم التعاونية وتوجيه العلاقات باتجاه مستقبل من الصداقة الأوثق والمنافع المتبادلة وتحقيق إسهامات أكبر في التنمية العالمية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×