رئيسا ألبانيا ومقدونيا الشمالية: التكامل الأوروبي هو الخيار الوحيد للمنطقة

تيرانا 26 أكتوبر 2019 (شينخوا) اتفق الرئيس الألباني الير ميتا ونظيره من مقدونيا الشمالية الزائر ستيفو بنداروفسكي، اتفقا هنا يوم السبت على أن التكامل الأوروبي هو الخيار الوحيد للمنطقة.

جاء هذا الاتفاق خلال محادثات بين الرئيسين في قصر الألوية في العاصمة الألبانية تيرانا.

وعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد اجتماعهما بمشاركة وفدي البلدين.

قال ميتا "إن غياب الاتفاق على بدء محادثات انضمام بلدينا مع الاتحاد الأوروبي، والتي كانت مقررة في 18 أكتوبر، ينبغي ألا يحبط معنوياتنا. بل على العكس، ينبغي أن يشجعنا على مواصلة الإصلاح بنتائج ملموسة لمواطنينا وبلدينا".

وأكد ميتا أن زيارة بنداروفسكي ستعطي بعدا جديدا للعلاقات بين البلدين.

وأعرب عن دعم بلاده التام للعضوية الكاملة لمقدونيا الشمالية لحلف شمال الاطلنطي (ناتو) واصفا ذلك "بقيمة مضافة للحلف ولعموم المنطقة التي تحتاج للمزيد من تعزيز مؤشراتها الأمنية".

وأضاف "لقد بحثنا المزيد من إحياء العلاقات الثنائية بكافة المجالات، ولاسيما تطوير الترابط بين البلدين في البنى التحتية مثل السكك الحديدية، إضافة إلى قطاع الطاقة وقطاعات أخرى".

أما بنداروفسكي فأعرب عن الشكر لميتا لتوجيه الدعوة إليه لزيارة ألبانيا.

وقال "لدينا الكثير من المشتركات: تاريخ وجغرافيا ومستقبل أوروبي- اطلنطي مشترك".

وأعرب أيضا عن تقديره لدعم ألبانيا لبلده للانضمام لحلف الناتو.

ويقوم بنداروفسكي بزيارته الرسمية الأولى لألبانيا، بدعوة من ميتا، منذ أن تولى منصبه في مايو من هذا العام.