تقرير إخباري: دبلوماسي صيني بارز يحث على التمسك بالتعددية لتدعيم منع الانتشار النووي

شيامن 21 أكتوبر 2019 (شينخوا) حث مسؤول بوزارة الخارجية الصينية المجتمع الدولي اليوم (الاثنين) على التمسك بالتعددية ومعارضة محاولة الولايات المتحدة فرض أيديولوجية سياسية جديدة في مجال الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي.

وقال فو تسنغ، المدير العام لدائرة الحد من التسلح بالوزارة، إن التعددية، وتوجيهات الأمم المتحدة والتضامن من جميع الدول أعضاء الأمم المتحدة لا غنى عنها، لأن انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل توصيلها يمثلان تحديا كبيرا للمجتمع الدولي.

أدلى فو بتلك التصريحات خلال جلسة افتتاح دورة تدريبية لـ(نقاط الاتصال 1540) في منطقة آسيا- الباسيفيك، حيث تركز على كيفية تحسين النظام الدولي لمنع الانتشار النووي وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1540 وتعزيز بناء القدرات الوطنية بشأن منع الانتشار النووي.

وتابع فو "الولايات المتحدة، بدافع من مصالح جيوسياسية أنانية، تحاول فرض أيديولوجية سياسية جديدة بشأن ضبط التسلح ومنع الانتشار النووي، فيما تغالي كثيرا في الحديث عن "تنافس القوى العظمى" و"صراع الحضارات" وتستخدمهما ذريعتين لانسحابها الأحادي من المعاهدات الدولية والتراجع عن التزاماتها الدولية.

وأوضح أن الولايات المتحدة تحاول تشكيل ما يسمى "ائتلافات حيطة" لمراقبة التصدير، بهدف إعاقة التبادلات والتعاون الدولي العادية في مجال التكنولوجيا من خلال الفصل التكنولوجي.

وأردف يقول "يتعين ألا تكون مراقبة التصدير ستارا للحواجز التجارية ولا أداة للتنمر الأحادي."

وأكد فو أنه لا توجد دولة تستطيع أن تكون آمنة بمعزل عن الدول الأخرى، داعيا المجتمع الدولي إلى التعاون في التمسك بالتعددية ومعارضة السلوكيات الخاطئة للولايات المتحدة.

وأوضح فو أن الصين تعارض بشدة انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل توصيلها، مضيفا أن بكين لن تنحرف عن الهدف العام الخاص بمنع الانتشار النووي، ولن تقلص جهودها في هذا المجال.

وتابع "يتعين تحسين النظام الدولي لمنع الانتشار النووي من خلال تعزيز المعاهدات الدولية، منها معاهدة منع الانتشار النووي، وإقامة آلية منع انتشار عالمية مفتوحة وشاملة لمراقبة التصدير، من أجل ضمان استفادة كل البلدان من منافع الاستخدامات السلمية للعلوم والتكنولوجيا في حين تدعيم هدف منع الانتشار النووي.