فيديو يدحر أكاذيب بومبيو حول ارسال زومرات داوت الى مركز التعليم والتدريب المهني في منطقة شينجيانغ

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2019:10:14.10:36

14 أكتوبر 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ نشر شقيق زومرات داوت الأكبر يوم 13 اكتوبر الجاري على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مقتضبا بلغة الأويغور ينفي فيه الإفتراءات والاكاذيب ومغالطات التي ذكرها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الفاتيكان في وقت سابق، حول ارسال زومرات داوت الى مركز التعليم والتدريب المهني في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين.

قال عبد الهليل داووت: "خطاب بومبيو كذبة صريحة". مؤكدا أن شقيقته زومرات داوت لم يسبق لها أن دخلت مركز التعليم والتدريب المهني، ولم تجبر أبدا على التعقيم بهدف عدم الإنجاب في المستقبل، وإنما ذهبت الى المستشفى ذات مرة لإجراء عملية جراحية لعلاج ورم الرحم.

وأشار عبد الهليل قائلا:" أعتقد أنه كان على وزير الخارجية الأمريكي أن يبني تصريحاته على حقائق، والتوقف عن استخدام شقيقتي زومرات داوت في تسويق الاكاذيب ومغالطات وإزعاج حياتنا الهادئة."

ذكرت Breitbart News ومقرها الولايات المتحدة في 3 اكتوبر الجاري أن أنه في ندوة في الفاتيكان في 2 أكتوبر، قال وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، أن زومرات داوت تعرضت للتقييد والاستجواب ونقلها الى معسكر اعتقال حيث أجبرت على قراءة الدعاية الصينية وتعرضت للضرب بسبب إعطاء طعامها لزميل مريض معها. كما تم حقنها بمخدر غير معروف ".

وقال بومبيو إنه تعرف على قصة داووت خلال مؤتمر عقد في نيويورك في سبتمبر ، حسبما ذكرته حسبما ذكرت إذاعة صوت أمريكا ( VOA ).

ذكرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" في 28 سبتمبر أن زومرات داوت "تم تعقيمها". 

قال لو شيانغ، الخبير في الدراسة الأمريكية في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية في بكين لصحيفة "غلوبال تايمز" يوم 13 اكتوبر الجاري: "إن استخدام الضحية المزعومة للإدلاء بشهادتها [ضد الصين] هو في الواقع العثور على شخص ما يتحدث هراء".

وقال: "هذا تكتيك نموذجي عند الولايات المتحدة، مثل دعم الطوائف في الماضي. وقد قامت السي آي إيه بهذا منذ عقود".

مضيفا: “ بونبيو وزير خارجية ، لكنه يكذب في المناسبات العامة، ما يدل على أنه مثال الانتهازية."

"قال بومبيو ذات مرة إن العمل في وكالة الاستخبارات المركزية كان حول الخداع. ويبدو أنه اخذ اسلوب العمل هناك الى إلى وزارة الخارجية."

أكد وزير الخارجية الصيني في مناسبات عديدة أن "شؤون شينجيانغ هي شؤون داخلية بحتة للصين. لا يحق لأي بلد التدخل. وأن ما يسمى قضية حقوق الإنسان في شينجيانغ التي تدعي بها الولايات المتحدة غير موجودة فعليًا".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي يوم 9 أكتوبر: "إن أي قيود تفرضها الولايات المتحدة على الكيانات والأفراد الصينيين على شينجيانغ، بغض النظر عن الذريعة، تشكل انتهاكًا خطيرًا للمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وتدخلًا فاضحًا في الشؤون الداخلية للصين. وتعارض الصين بشدة ذلك".