هونغ كونغ 13 أكتوبر 2019 (شينخوا) صرح مكتب الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (الأحد) بأن تصريحات السناتور الأمريكي تيد كروز التي قال خلالها إنه لم ير عنف المتظاهرين، كانت "محيرة بالفعل."
وقال متحدث باسم مكتب الرئيسة التنفيذية إنه بينما يحترمون حرية التعبير للسياسيين الأجانب، إلا أنهم يعتقدون بأن التعليقات يجب أن تستند إلى حقائق.
واشتعلت الاضطرابات منذ شهور في هونغ كونغ حيث حطم مثيرو الشغب محطات المترو وأشعلوا النيران في المتاجر وهاجموا الشرطة بالقنابل الحارقة واعتدوا بالضرب على السكان الذين ينطقون بآراء سياسية مختلفة.
وفي مساء اليوم الأحد، أصيب ضابط شرطة بعد قيام أحد مثيري الشغب بشق رقبته بأداة حادة في تصعيد للعنف ضد الشرطة.
وقال المتحدث في البيان "يمكن للجميع أن يروا من تقارير وسائل الإعلام أن المتظاهرين العنيفين قاموا بأعمال عنيفة وتخريبية في العديد من المناسبات في هونغ كونغ خلال الأشهر الأخيرة."
وأضاف "من المحير حقا أن يقول السيد كروز إنه لم ير أعمال عنف ارتكبها المتظاهرون."
وقال البيان: "قبل التعبير عن آرائهم، يتعين على السياسيين الأجانب التفكير في الإجراءات التي كانوا سيتخذونها إذا حدث نفس الموقف في بلدهم، بدلا من انتقاد هونغ كونغ بطريقة غير مسؤولة أو حتى التعبير عن الدعم أو التأييد بأي شكل من الأشكال لأعمال العنف."
ولفت البيان إلى أن الرئيسة التنفيذية كاري لام كانت تخطط لمقابلة كروز بناء على طلبه، ولكن تم إلغاء المقابلة بسبب التزام لام بواجب آخر، مضيفا أنه كان من المقرر أن يعقد الاجتماع خلف الأبواب المغلقة أمس السبت، كما هو الحال مع اجتماعات لام السابقة مع مختلف الضيوف الأجانب، ولم يبد كروز أي اعتراض على هذا الترتيب.