باريس 11 أكتوبر 2019 (شينخوا) أرسلت بنغ لي يوان، قرينة الرئيس الصيني شي جين بينغ، رسالة تهنئة إلى الحفل الذي أقيم هنا اليوم (الجمعة) لتسليم الجائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لتعليم الفتيات والنساء، في دورتها الرابعة.
وأعربت بنغ، وهي أيضا مبعوثة خاصة لليونسكو لتعزيز تعليم الفتيات والنساء، عن تهانيها الحارة للمؤسستين الفائزتين بجائزة هذا العام -- وهما جمعية سولا باتسو، وهو معهد تعليمي غير حكومي في كوستاريكا، والدائرة التعليمية بحكومة إقليم نافار الأسباني.
وقالت بنغ في الرسالة إن تمكين كل فتاة وكل امرأة بمنحها حقها العادل في التعليم عالي الجودة يعتبر أمرا هاما لتحقيق أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، ويخدم أيضا الهدف المشترك لكل من الصين واليونسكو.
وأوضحت أنه على مدى الأعوام السبعين الماضية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، حققت البلاد إنجازات كبيرة في مجال تعليم الفتيات والنساء، ما منح دفعة قوية للتنمية الاجتماعية والتقدم في الصين.
والجائزة التي شاركت في تأسيسها الصين واليونسكو تلعب دورا متزايد الأهمية في تعميم وتشارك الخبرات البارزة لمختلف بلدان العالم في تعزيز تعليم الفتيات والنساء.
وأضافت أن القصص المؤثرة والخبرات الناجحة للأشخاص الذين دعموا تعليم النساء والأطفال وكرسوا أنفسهم لتك المهمة سوف تحفز المزيد من أنصار تلك القضية للنضال من أجل دعم تعليم الفتيات والنساء وتغيير مصير تلك الفئة من المجتمع.
وأوضحت بنغ أنها كمبعوثة خاصة لليونسكو لتعزيز تعليم الفتيات والنساء، عازمة على التعاون مع كافة الأطراف الأخرى في دعم المساواة بين الجنسين، الذي يمثل أولوية لليونسكو، ومساعدة المزيد من الفتيات والنساء على تحقيق أحلامهن في الحياة وخلق مستقبل مشرق.
واقترحت الحكومة الصينية تلك الجائزة وأسستها، وتمنحها اليونسكو للمنظمات البارزة في هذا المجال تحديدا. وقد كرست جمعية سولا باتسو عملها لوقت طويل في تعزيز التعليم الرقمي والمعلوماتي للفتيات والنساء. أما الدائرة التعليمية لحكومة إقليم نافار الأسباني فهي تدعم مشروعات المساواة بين الجنسين لسنوات.