بكين 11 أكتوبر 2019 (شينخوا) حذر المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني ما شياو قوانغ، اليوم (الجمعة)، سلطة الحزب التقدمي الديمقراطي التايواني من أن المواجهة لن تفضي إلى شيء، وأن السعي إلى "استقلال تايوان" يواجه طريقا مسدودا.
وفي معرض تعليقه على تصريحات زعيمة تايوان التي أدلت بها أمس الخميس بشأن العلاقات عبر مضيق تايوان، قال ما "إن الخطاب مليء بفكر المواجهة والعقلية العدائية."
وأشار المتحدث إلى أنه في ظل سعي سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي إلى الحصول على مصالح انتخابية، حاولت خلق جو معادي ضد البر الرئيسي الصيني من خلال تشويه ومهاجمة سياسة "دولة واحدة ونظامان" وقمع الرأي العام السائد لسكان تايوان الذين يرغبون في تنمية الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب وتخفيف التوترات في العلاقات عبر المضيق.
وقال ما "إن الخطاب يخلط بين الصواب والخطأ من خلال وصف جهود جميع الشعب الصيني الرامية إلى مواصلة إعادة التوحيد السلمي ومعارضة "استقلال تايوان" والحفاظ على التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، بأنها (تهديد) لتايوان."
وأضاف أن الحزب الديمقراطي التقدمي خضع لقوى غربية مناهضة للصين من خلال تسمية تطور البر الرئيسي وتجديد شباب الأمة الصينية بأنهما تحديات للاستقرار والسلام على الصعيد الإقليمي.
ولفت ما إلى أن هذا الخطاب كشف مجددا عن طبيعة سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي في السعي إلى "استقلال تايوان".
وحذر المتحدث، سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي من أن "المواجهة لن تفضي إلى شيء، وأن السعي إلى (استقلال تايوان) يواجه طريقا مسدودا"، مضيفا أن "استقلال تايوان" يمثل تهديدا خطيرا لمواطني تايوان.
وشدد على أن تيار عصرنا، والوضع عبر المضيق يتحركان نحو السلام والاستقرار، وأن العلاقات عبر المضيق تواصل التحرك إلى الأمام- وهو اتجاه لا يمكن لأي شخص أو قوة أن توقفه.
وقال ما "هؤلاء الذين يضرون بمصالح الشعب ويخالفون إرادة الجمهور واتجاه العصر سيتم التخلي عنهم فى ظل الاتجاه السائد للتاريخ."