أوروجواي ستنسحب من ميثاق ريو بسبب سوء استخدامه ضد فنزويلا

مونتيفيديو 25 سبتمبر 2019 (شينخوا) ذكر وزير خارجية أوروجواي رودولفو نين نوفوا أمس الثلاثاء أن بلاده ستنسحب من معاهدة البلدان الأمريكية للمساعدة المتبادلة، المعروفة أيضا باسم ميثاق ريو، بسبب استخدامها بشكل خاطئ ضد حكومة فنزويلا.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من تصويت 16 من أصل 19 عضوا بالمعاهدة على استخدامها لفرض عقوبات على زعيم فنزويلا نيكولاس مادورو، واتهامه بالقيام بأنشطة إجرامية من بينها تهريب المخدرات وغسيل الأموال.

وذكر نين نوفوا للصحفيين في مؤتمر صحفي بمونتيفيديو أن قرار يوم الاثنين يمثل سابقة خطيرة فيما يخص القانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالحل السلمي للنزاعات ومبدأ عدم التدخل ومن ضمنه إمكانية التدخل العسكري".

وأوضح أن"أوروجواي لا يمكنها الانضمام أو السماح بإجراء من هذا النوع ، الذي يسمح للأجانب بدخول دولة واعتقال واستلام مجرمين وفرض عقوبات دون إذن من الدولة."

وستندد أيضا أوروجواي باتفاق ريو باعتباره اتفاقا "عفا عليه الزمن" و"غير قابل للتطبيق" في منظمة الدول الأمريكية، حسبما ذكر نين نوفوا، مضيفا أن عملية الانسحاب ستستغرق عامين لاكتمالها.

ويستهدف ميثاق ريو الذي وقع في 1947 في ريو دي جانيرو بالبرازيل أن يكون آلية للدفاع المشترك استنادا إلى مبدأ أن الهجوم على دولة واحدة من دول أمريكا اللاتينية يعتبر هجوما على الأخرين في المنطقة.