نيويورك 25 سبتمبر 2019 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا يوم الثلاثاء إن الصين لن تغلق بابها أبدا بل ستصبح أكثر انفتاحا.
وأكد وانغ في كلمة رئيسية ألقاها في حفل عشاء نظمته اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية-الصينية ومجلس الأعمال التجارية الأمريكي-الصيني وغرفة التجارة الأمريكية ومجلس العلاقات الخارجية بشكل مشترك، أن الانفتاح هو سياسة دولة راسخة للصين، ولن تغلق الدولة بابها أبدا، الذي سُيفتح بشكل أوسع.
وقال إن الصين أوفت في وقت مبكر يعود إلى عام 2010 بالتزاماتها بشأن تخفيض التعريفات الجمركية لدى الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، وحاليا يكون متوسط التعريفات الجمركية عند 7.5 بالمئة وهي نسبة أقل من النسب التي تفرضها معظم الدول النامية الأخرى.
وأشار إلى أن الصين تسرع وتيرة الإصلاح الهيكلي بها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت مصلحة الدولة للنقد الأجنبي أنها ستلغي قيود حصص الاستثمار بالنسبة للمستثمرين المؤسسيين الأجانب المؤهلين والمستثمرين المؤسسيين الأجانب المؤهلين بالرنمينبي من أجل دفع الإصلاح والانفتاح في القطاع المالي.
وفي مارس، اعتمد الجهاز التشريعي الوطني الصيني قانون الاستثمار الأجنبي الذي يعد تشريعا هاما للاستثمار الأجنبي والذي سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير عام 2020.
وأشار إلى أن القانون واللوائح المتماشية معه ستشجع بيئة سوق أكثر عدلا وشفافية.
وقال وانغ إن المعاملة الوطنية فيما قبل التأسيس وإدارة القائمة السلبية يجري تنفيذها في جميع المجالات، كما يتم تقليص القوائم السلبية لدخول الاستثمار الأجنبي السوق عاما بعد عام.
وشدد وانغ على أن الانفتاح يتعين أن يسير في الاتجاهين. ففي حين تنفتح الصين بشكل أكبر على الولايات المتحدة وباقي العالم، فإنها تتوقع من الولايات المتحدة القيام بالمثل معها وإزالة جميع القيود غير المعقولة، حسبما أضاف.
وقال إن الجهود والإنجازات الصينية في الإصلاح والانفتاح في العقود القليلة الماضية جذبت انتباه العالم، ولا يجب تجاهلها أو محوها عمدا.
وإن المنافع الضخمة التي تجلبها تنمية الصين للولايات المتحدة والدول الأخرى في العقود القليلة الماضية لا تقبل الجدل ولا يمكن تشويهها أو الافتراء عليها من أي أحد، حسبما قال وانغ.