الخرطوم 11 سبتمبر 2019 (شينخوا) اتفقت الحكومة السودانية ومجموعات مسلحة على حسم ومعالجة قضايا الحرب في السودان من خلال محادثات سلام تنطلق فى الرابع عشر من أكتوبر المقبل على أن تنتهى قبل الرابع عشر من ديسمبر المقبل.
ونشر المكتب الإعلامي لمجلس السيادة السوداني اليوم (الأربعاء) إعلانا إطاريا صدر فى ختام مباحثات انعقدت بعاصمة جنوب السودان بين ممثلين لحكومة السودان ومجموعات مسلحة من إقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، إضافة لمجموعات معارضة من شمال وشرق السودان.
ووفقا للإعلان فقد اتفق الطرفان على أن " تبدا المفاوضات فى 14 أكتوبر القادم على أن يتم التوقيع قبل 14 من ديسمبر المقبل".
كما اتفق الطرفان على تشكيل لجان مختصة للترتيب لمفاوضات السلام ومتابعة إجراءات اطلاق سراح أسرى الحرب والمحكومين والإشراف على إجراءات وقف العدائيات واعتماد آلية للمراقبة.
وبموجب الإعلان فقد التزمت حكومة السودان بإلغاء قوائم المحظورين من السفر لأسباب متعلقة بالحرب ، كما وافقت على إرجاء تكوين المجلس التشريعي وتعيين الولاة (حكام الولايات) لحين الوصول إلى اتفاق سلام.
وتقول الحكومة السودانية التي يقودها عبد الله حمدوك إن تحقيق السلام فى كل من دارفور ، وجنوب كردفان والنيل الأزرق تشكل أولوية لأول حكومة تم تشكيلها بعد الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير.
وقدم رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت مبادرة للتوسط بين السلطة الوليدة فى السودان ومجموعة الحركات المسلحة السودانية.
وشارك فى المباحثات التي انعقدت للفترة من 9 إلى 11 سبتمبر الجاري بمدينة جوبا حركتان من إقليم دارفور هما العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم ، وجيش تحرير السودان بزعامة منى أركو مناوى ، بينما تغيبت حركة تحرير السودان التي يتزعمها عبد الواحد محمد نور.
كما شارك فى المباحثات فصيلان للحركة الشعبية ، قطاع الشمال ،احدهما بقيادة مالك عقار وينشط بمنطقة النيل الازرق ، والآخر بزعامة عبد العزيز الحلو وينشط بمنطقة جنوب كردفان.
كما شارك فى المباحثات مؤتمر البجا المعارض بشرق السودان وحركة تحرير كوش ، وهى حركة معارضة بشمال السودان.