بغداد 11 سبتمبر 2019 (شينخوا) نفى السفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولر خلال لقائه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، مسؤولية بلاده عن ضرب بعض المواقع العسكرية ومخازن العتاد التابعة للحشد الشعبي حسبما ذكر بيان صادر عن مكتب الحلبوسي اليوم (الأربعاء).
وذكر البيان أن الأخير استقبل تولر وبحث معه تطور العلاقات بين بغداد وواشنطن في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية كافة، ودور التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستخباري والتدريب لتمكين القوات الأمنية العراقية من محاربة الإرهاب وملاحقة خلاياه النائمة وحماية الحدود والأجواء العراقية.
وأوضح البيان أن السفير الأمريكي جدد حرص بلاده على دعم العراق حكومة وشعبا، والمحافظة على استقراره السياسي وسيادته، والعمل على تعزيز قدراته العسكرية لحماية حدوده، وتطوير قدرات الدفاع الجوي العراقي.
وأكد البيان أن السفير تولر نفى مسؤولية الولايات المتحدة عن الخروقات العسكرية للأجواء العراقية وضرب بعض المواقع العسكرية ومخازن العتاد.
وتعرضت خلال الأسابيع الماضية العديد من مقرات ومخازن العتاد التابعة للحشد الشعبي بعدد من المحافظات العراقية وخاصة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد إلى ضربات من طائرات مجهولة ما أدى إلى تدمير العديد من مخازن الأسلحة ومقتل وإصابة العشرات .
وقرر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على إثر هذه الضربات منع تحليق أي طيران في الأجواء العراقية إلا بموافقته، بصفته القائد العام للقوات المسلحة العراقية.
وكان أبو مهدي المهندس الرجل الثاني في الحشد الشعبي قد اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء الضربات التي استهدفت مقرات ومخازن العتاد التابعة للحشد الشعبي في عدد من المدن والمحافظات العراقية، لكن الحكومة العراقية لم توجه أي اتهام لاي جهة.