جمعية مصارف لبنان تتلقى تأكيدات أمريكية بأن قائمة عقوباتها تشمل مصرفا لبنانيا واحدا

بيروت 30 أغسطس 2019 (شينخوا) قال رئيس (جمعية مصارف لبنان) سليم صفير اليوم (الجمعة) إنه تلقى تأكيدات أمريكية بعدم وجود مصارف لبنانية بخلاف مصرف (جمال ترست بنك) على قائمة العقوبات الأمريكية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها صفير للصحفيين عقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال عون حيث جرى بحث اوضاع المصارف اللبنانية في ضوء القرار الامريكي الذي طاول مصرف (جمال ترست بنك).

وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مصرف (جمال ترست بنك) وشركات تأمين تابعة له بتهمة توفير خدمات مالية ومصرفية لمؤسسات لـ(حزب الله) وهو الأمر الذي نفاه المصرف، مؤكدا التزامه بالقوانين اللبنانية والدولية، ومشيرا إلى أنه سيستأنف القرار لدى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (اوفاك).

وأوضح صفير أن الجمعية "تعكف على دراسة القرار الأمريكي بشأن مصرف (جمال تراست بنك)".

وأشار إلى أن مصالح وحقوقهم جميع المودعين في (جمال ترست بنك) محفوظة، لافتا إلى أن (جمعية مصارف لبنان) تعمل على استدراك الخطوات المقبلة مع مصرف لبنان المركزي.

وأكد أن المصارف اللبنانية ملتزمة بإشراف المصرف المركزي بالانظمة والقوانين المرعية.

وفي السياق ذاته، أكد وزير المال اللبناني علي حسن خليل عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) "قدرة القطاع المصرفي على استيعاب تداعيات القرار بحق (جمال ترست بنك) وعلى ضمان اموال المودعين واصحاب الحقوق والمصرف المركزي يقوم باللازم".

وتصنف الولايات المتحدة (حزب الله) بأنه "منظمة إرهابية" منذ العام 1997 ووضعت عشرات المؤسسات والأشخاص على لائحة العقوبات الأمريكية للإرهاب وكان أخرها فرض وزارة الخزانة الأمريكية في 9 يوليو الماضي عقوبات على 3 شخصيات في الحزب بينهم عضوان في البرلمان اللبناني.

يذكر أنه سبق ان اتهمت الولايات المتحدة في العام 2011 (البنك اللبناني الكندي) بالقيام بعمليات مرتبطة بنشاطات تمويل وغسل أموال لحساب (حزب الله) ما أدى بعد تسويات وغرامات إلى دمج البنك بمصرف آخر.

كما سبق أن أدرجت الولايات المتحدة في العام 2015 اسم مالك (بنك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) قاسم حجيج على لائحة (أوفاك) ما دفعه إلى الانسحاب من المصرف والتخلي عن مسؤولياته فيه.