بيروت 19 أغسطس 2019 (شينخوا) نفى الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم (الإثنين) أن تكون الولايات المتحدة أبلغت لبنان بأي أمر حول عقوبات أمريكية محتملة على حلفاء حزب الله في البلاد.
وقال عون خلال دردشة مع الصحفيين المعتمدين في الرئاسة حول الكلام عن عقوبات أمريكية على شخصيات مسيحية مقربة من حزب الله "نحن لم نتبلغ هذا الأمر، إلا أننا نسمع من الزوار عن ذلك".
وكذب "شائعات تقول بأن الولايات المتحدة أوعزت لي لإبعاد الوزير جبران باسيل"، قائلا إن "هذا الكلام تكذيبه منه وفيه".
ويشغل باسيل منصب وزير خارجية لبنان، وهو رئيس "التيار الوطني الحر"، الذي أسسه عون.
وأوضح الرئيس اللبناني "أنا لا أبعد لا جبران ولا أي إنسان اخر، فليس لي مصلحة بذلك".
وتابع أن "باسيل هو رئيس حزب ورئيس أكبر كتلة برلمانية".
وتوجه عون إلى مواطنيه بالقول "ليس هناك أي شيء مما أقوله موحى إلي من قبل أي دولة أجنبية فاطمئنوا بأنكم مستقلون".
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن قلقها البالغ بعد نجاح حزب الله في السيطرة على ثلاث وزارات في حكومة سعد الحريري الحالية، بما فيها وزارة الصحة، صاحبة رابع أكبر ميزانية في البلاد.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية في 9 يوليو الماضي عقوبات على ثلاث شخصيات في حزب الله، بينهم عضوان في البرلمان اللبناني.
فيما تشير تكهنات مصادر سياسية وتقارير صحفية في بيروت إلى أن واشنطن بصدد إصدار حزمة عقوبات جديدة تطال شخصيات في أحزاب مسيحية حليفة لحزب الله.
وتصنف الولايات المتحدة حزب الله بأنه "منظمة إرهابية" منذ العام 1997.